يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( اللقاء الخامس للجمعية العلمية السعودية للعلوم الفيزيائية) تحت عنوان: الفيزياء وآفاق الطاقة والذي تنظمه الجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية خلال الفترة من 17- 19 ذي القعدة المقبل ويهدف اللقاء إلى تنشيط البحث العلمي في المجالات الفيزيائية المختلفة وعرض آخر التطورات العلمية النظرية والتطبيقية في مجال العلوم الفيزيائية وكذلك تعزيز التواصل بين الفيزيائيين في الجامعات والمؤسسات المختلفة ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية في مجالات فيزياء الطاقة بالإضافة لدعم تأهيل الفيزيائيين للعمل في مجالات الصناعة والاتصالات وتنمية الموارد المخصصة للبحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية. كما يهدف اللقاء إلى إنماء روح البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا وإتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالباحثين المتميزين من داخل وخارج المملكة ورفع كفاءة مناهج الفيزياء في التعليم العام والعمل على رفع مستوى المعلمين علمياً وتربوياً. يشار إلى أن اللقاء سوف يركز على محاور الطاقة المتجددة وفيزياء النانو والمواد النانوية وفيزياء أشباه الموصلات والفيزياء الذرية والحيوية والطبية والجسيمات والمجالات البصريات الكمية وكذلك الفيزياء النووية وتطوير الأجهزة والتقنيات. وسوف يشارك في هذا اللقاء عدد من أقسام الفيزياء بالجامعات السعودية وعدد من الباحثين في مختلف الهيئات البحثية في المملكة كما سيشارك المختصون والخبراء في جميع القطاعات ذات العلاقة، حكومية كانت أم خاصة.. وكذلك المدرسون ومشرفو الفيزياء بقطاعات وزارة التربية والتعليم ورجال الأعمال المهتمين بالبحث العلمي في قطاعات الشركات الكبرى والهيئات والمؤسسات المختصة بالإضافة لطلبة الفيزياء في الدراسات الجامعية في الصفوف المتقدمة وطلبة الفيزياء في الدراسات العليا. وبهذه المناسبة صرح مدير الجامعة أن نيل جامعة الملك خالد لشرف رعاية خادم الحرمين الشرفين لهذا اللقاء يعد مفخرة للجامعة التي جعلت من أولى اهتماماتها مد يد التعاون مع جميع المؤسسات والجمعيات العلمية التي ترعاها الدولة، ومع جميع القطاعات الحكومية والخاصة لما في ذلك من تحقيق رؤية الجامعة التي تتساير مع الرؤية والتوجه لهذه البلاد نحو آفاق علمية عالمية ترتقي بعقول النشء والمؤسسات، وتدعم حضور المملكة في الميادين التنافسية التي أضحت دليلا على اهتمام البلاد وولاة أمرها بكل ما من شأنه تتويج الجهود بنجاحات ملموسة. وأضاف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا اللقاء لهو خير دليل على ما يوليه ملك الإنسانية لبلاده عامة وللتعليم العالي والبحث العلمي من اهتمام تشهد عليه هذه الأجيال، وتنال من حلو ثماره أبناؤنا في المستقبل الواعد الذي ينتظر هذه البلاد المباركة. وختم تصريحه بشكره الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين على دعمها منقطع النظير للتعليم العالي عامة، ولجامعة الملك خالد خاصة في شتى المجالات، مؤكدًا أن هذا دأبه الميمون المبارك حفظه الله ورعاه.