ناشد وكيل أمين جدة للخدمات المهندس على بن محمد القحطاني بضرورة تكاتف الجهود والتنسيق بين الأمانة وعمد الأحياء لتذليل كافة العقبات التي تواجه فريق عمل مكافحة القوارض وحمى الضنك والمباني الآيلة للسقوط. وأوضح المهندس على القحطاني خلال الاجتماع الذي عقد أمس بمقر الأمانة وضم عمد أحياء الجنوب وجدة القديمة أن هناك ثلاثة محاور تضعها الأمانة ضمن أجندتها، وتوليها اهتماما كبيرا في مكافحة حمى الضنك والقوارض والمباني الآيلة للسقوط وهو مايستدعي أن يكون لعمد الأحياء دورا مهما فيها ، مؤكدا على أهمية تظافر الجهود بين الأمانة وعمد الأحياء لسد الثغرات التي تواجه فريق عمل المكافحة المنزلية والتي تتمثل في رفض السكان دخول فرق المكافحة ، بجانب اختفاء ملاك المباني القديمة عقب انهيارها. من جهة أخرى استعرض مساعد وكيل الأمين للخدمات والسلامة المهندس فهد الدقسي ما قامت به الأمانة في حي الصحيفة بإزالة المخلفات والنفايات ليتسنى لفرق الرش والمكافحة أداء عملها بشكل جيد مما انعكس على انخفاض نسب كثافة القوارض من 69% إلى 9% وهو ما يؤكد نجاح الخطة التي سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة على أحياء مدينة جدة. من جهة أخرى فرغت بلدية جدةالجديدة من ردم جميع المستنقعات الواقعة في نطاقها، والبالغة ستة مستنقعات على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتعمل حاليا على متابعة جميع أنحاء الفرع لعدم ظهور مثل هذه المستنقعات مستقبلا. وأوضح رئيس بلدية جدةالجديدة المهندس منصور الغامدي أنه في إطار سعى البلدية للارتقاء بالخدمات بها وبما يكفل مصلحة السكان وعدم تكون بؤر لتوالد البعوض، فقد كثفت أعمالها في الفترة الماضية من أجل الانتهاء من ردم كافة المستنقعات الواقعة في نطاق الفرع، رافعين شعار (جدةالجديدة بلا مستنقعات). ولفت النظر إلى خطورة المستنقعات كونها أماكن توالد للبعوض المسبب لحمى الضنك ، موضحا أن عملية المكافحة الناجحة للبعوض تتمثل في القضاء على مواقع التوالد بتقليل المصدر بالردم والتجفيف. وقال المهندس منصور الغامدي إن أعمال الردم اعتمدت على رصد المستنقعات ، ومن ثم تحديد مواقعها وبياناتها سواء كانت مستنقعات مائية أو مواقع يحتمل ظهور المياه بها، كذلك رصد مساحة كل منها لمعالجتها بالأسلوب الأمثل ، وذلك حسب طبيعة كل مستنقع من حيث أعمال الردم أو الشفط ، أو مطالبة أصحابها بالردم على حسابهم الخاص ومتابعتهم. فيما شرح مدير إدارة المراقبة ببلدية جدة المهندس عبدالله العجمي أنه تم عمل جرد ومسح جغرافي لجميع مواقع المستنقعات في بلدية جدةالجديدة وتم العمل على التخلص منها نهائيا والبحث عن أصحاب الأراضي التي تقع بها المستنقعات وإلزامهم بعمل اللازم تجاه إغلاقها. وأفاد أنه تم ردم ستة مستنقعات في نطاق الفرع بمساحات مختلفة يبلغ إجمالي مساحاتها ما يزيد على 10 ألاف متر مربع، مؤكدا أنهم سيعملون خلال الأيام المقبلة على منع نشوء المستنقعات وإيجاد الحلول المناسبة لها في حينه. وأوضح أن المستنقعات التي تم التخلص منها موزعة على أحياء البلدية ومنها مستنقع حي الروضة بشارع الإمام مالك، وقد تم ردم جزء من الموقع عن طريق البلدية ، ومن ثم تم تكليف صاحب الموقع بإنهاء الوضع، أما مستنقع حي الزهراء 3 شارع الأمير سلطان بجوار مستشفى السلام فتم ردمه من قبل البلدية، في حين تم تكليف صاحب الموقع بردم مستنقع حي السلامة 2 خلف شركة البيوتات ، وهو نفس الإجراء المتبع مع مستنقع حي الزهراء 3 شارع حراء ، وكذلك الحال مع مستنقع حي الزهراء 1 شارع صاري، ومستنقع حي الزهراء 3 شارع فهد بن زعير.