نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أن تكون رفضت استقبال قافلة شعبية مصرية تحمل مساعدات إنسانية إلى سكان القطاع، وذلك بعد أنباء تحدثت عن أن الحكومة اعتذرت عن استقبال القافلة لانشغالها بالإعداد لزيارة مرتقبة للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وأكد المتحدث باسمها طاهر النونو أن حكومته ترحب بالقافلة التي تنظمها اللجنة المصرية الشعبية لكسر الحصار عن غزة. ، وبكل القوافل التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال النونو (لم نعارض دخول هذه القافلة، ونؤكد أنها موضع ترحيب، وإننا جاهزون لاستقبالها حالا واستقبال كل القوافل في أي وقت، سواء بالليل أو النهار). وأضاف أن حكومته لم تمنع أي وفد مصري من دخول غزة، وأنها تؤكد أن أي وفد مصري مرحب به في القطاع. وأوضح أن وزراء ومسؤولين بالحكومة –التي يرأسها إسماعيل هنية- موجودون في معبر رفح، وينتظرون سماح السلطات المصرية بمرور القافلة من أجل استقبالها (بما يليق بالعلاقة العميقة بين الشعبين). وكانت وسائل إعلام نقلت عن المنسق السابق لحركة كفاية عبدالجليل مصطفى قوله إن مسؤول المعابر بالحكومة الفلسطينية المقالة غازي حمد اعتذر عن استقبال القافلة –التي تضم نحو 500 شخصية من كافة الأحزاب والحركات السياسية بمصر- لانشغال السلطات المسؤولة في غزة بالإعداد لزيارة عمرو موسى. ويعتزم موسى زيارة القطاع اليوم الأحد في زيارة تستمر يوما واحدا، حسب ما أعلن مساعده هشام يوسف، وسيدخل من معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة.