أعلن اتحاد الصحافة الخليجية انه عقد اتفاقاً مع عدد من الباحثين في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن لإعداد كتب تفصيلية تحكي مسيرة وتاريخ مؤسسي ورواد الصحافة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وذلك تنفيذاً للتوصية التي اقرها اجتماع الأمانة العامة السابع الذي عقد في الدوحة في مارس من العام 2008. وتنص فكرة (تكريم مؤسسي ورواد الصحافة الخليجية) على أن يقوم الاتحاد بتكريم المؤسسين والرواد في كل دولة على حدة ابتداء من مملكة البحرين بهدف تأسيس مرجعية لتاريخ مؤسسي الصحافة الخليجية وروادها. وكذلك إظهار دورهم العظيم وأهميته في تأسيس العمل الصحفي في الخليج. وأيضاً يهدف المشروع إلى التعرف على طبيعة الفترة التي عاشها الرواد والصعوبات التي واجهتهم وهم يؤسسون لنا ما وصلنا إليه اليوم. وقد تم الاتفاق مع الباحثين وذلك باختيار باحث من كل دولة خليجية بالاضافة إلى اليمن على أن يقوم الباحث بالرصد العلمي والتوثيقي لحركة التأسيس الصحفي ورواد الصحافة في البلد الذي كلف بتوثيق تاريخه الصحفي. وقد تم الاتفاق مع الباحث السعودي محمد عبدالرزاق القشعمي على أن يقوم بإعداد كتاب عن مؤسسي ورواد الصحافة في المملكة العربية السعودية. ومع الباحث الكويتي يوسف الشهاب على أن يقوم بإعداد كتاب عن رواد ومؤسسي الصحافة في الكويت، ومن عُمان الباحث الدكتور عبدالمنعم منصور الحسني، ومن الامارات الباحث الدكتور عبدالله الرحمة، ومن اليمن الباحث عبدالحليم سيف، ومن قطر الباحث الدكتور ربيعة بن صالح الكواري. وكان اتحاد الصحافة الخليجية قد بدأ في يناير الماضي أولى فعاليات التكريم عندما نظم تحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام احتفالية تكريم مؤسسي ورواد الصحافة البحرينية، حضرته وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومؤسسو ورواد الصحافة البحرينية الأحياء وأسر الذين ارتحلوا إلى الرفيق الأعلى، حيث تم تكريمهم من خلال توزيع الكؤوس التذكارية والشهادات التقديرية عليهم، وكذلك توزيع كتاب (مؤسسي ورواد الصحافة البحرينية) الذي أعده الباحث الدكتور منصور سرحان بتكليف من الاتحاد. وقال الأمين العام للاتحاد الأستاذ ناصر العثمان ان مؤسسي ورواد الصحافة في بلداننا يستحقون هذا الاهتمام والرعاية بعد أن أمضوا سنوات عمرهم في تأسيس ما ننعم به اليوم وساهموا بكل أمانة خلال فترة عملهم في تلبية احتياجات ومتطلبات الساحة السياسية والثقافية والأدبية، مؤكداً ان مناسبة الاحتفال بما أنجزوه تعطينا كثيراً من التذكير بأن مرحلة العطاء لاتزال مستمرة بفضل هؤلاء الرواد، كما تمثل المناسبة تقديراً وعرفاناً لهؤلاء الرواد.