خمسة أعوام مرت منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم .. إنها فترة قصيرة من الزمان ولكنها حفلت في فترة قياسية انجازات تحتاج إلى أعوام عديدة ولكن الإرادة والعزيمة والحرص على مصالح المواطنين وعلى النهوض بالارتقاء بهذا الوطن الغالي إلى مصاف الأمم المتقدمة ، جعل من هذه الفترة عامرة بانجازات لا يحصيها مقال بل ولا يحصيها كتاب .. فهي انجازات تعكس بصدق قوة القيادة وحنكتها وقدرتها على مجابهة التحديات. فقد عاهد المليك المفدى شعبه منذ اليوم الأول على الوفاء والاخلاص له ولهذا الوطن وقد أوفى ايده الله بما عاهد الشعب عليه. فقد كان المواطن وخدمته في أولية تفكير واهتمام المليك المفدى وكل منجزات مشاريع التنمية هدفها في الأساس هذا المواطن ورقيه ورفعته وسعادته. كما أن الوطن وحماية ترابه أولوية هي ايضاً ولذلك كان الحرص الأكبر على حمايته وتوفير الأمن على كل من يعيش بجنباته وقد أثبتت حادثة الاعتداء على الحدود الجنوبية من قبل بعض المتسللين الأشرار أن لا تهاون مع من يتجرأ ويعتدي على تراب الوطن فكان أفراد القوات المسلحة في الواجهة حتى قضوا على أولئك الأشرار. وقد أثبتت السنوات الماضية من عهد المليك المفدى أن هناك منظومة كاملة من الانجازات للارتقاء بالوطن تتناغم وتنسجم في منجزات رائعة لتضع المملكة في هذا المكان المتقدم الذي يليق بها بين دول العالم.