يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة اليوم الأحد فعاليات المنتدى البحري السعودي الثاني 2010م تحت عنوان (نحو التكامل مع المنظومة التجارية العالمية) الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في جدة بالتعاون مع مجموعة الفارس للمؤتمرات والمعارض بحضور معالي وزير النقل ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانىء الدكتور جبارة الصريصري وذلك بفندق هيلتون بجدة. وسيشارك في المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من 1000 خبير وباحث ومتخصص في صناعة الموانىء والنقل البحري من داخل المملكة وخارجها . كما يفتتح سموه المعرض الدولي للموانىء البحرية على مساحة 1800 متر مربع بمشاركة 50 عارضاً من القطاعات الحكومية والخاصة العاملة في قطاع صناعة الموانىء والنقل البحري. وبين رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بوبشيت أن المنتدى يهدف لبحث ومناقشة ومعالجة قضايا الموانىء البحرية والنقل البحري في المملكة العربية السعودية وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع البحري واقتراح الحلول العملية لها وآليات تنفيذها والنهوض بمستوى العمل الإداري واللوجستي لدى القطاعات العاملة في مجالات الملاحة والشحن والتفريغ وتشغيل وإدارة الموانىء وتحديد مجالات الاستثمارات المتعددة في الموانىء السعودية. وأوضح رئيس المؤسسة العامة للموانئ أن المنتدى البحري السعودي الثاني سيناقش 8 محاور تتعلق بالتطورات الاقتصادية العالمية وأثرها على صناعة النقل البحري والشحن العالمي من حيث تحليل السوق والنظرة المستقبلية ,وموضوع الموانىء ونقل الحاويات والتمويل والاستثمار الاجنبي في صناعة النقل البحري في المملكة إلى جانب موضوع نقل البترول والغاز والبتروكيماويات عبر البحار وتطوير الانظمة التشغيلية للموانىء ومناولة البضائع والبنية التحتية للإمدادات اللوجستية وتأثير الجسر البري إضافة إلى السياحة البحرية ونقل الركاب. وأكد أن الموانىء السعودية ماضية في المنافسة عالميا حيث تتمتع خمسة موانىء من أصل ثمانية بمواقع استراتيجية بالنسبة للخط الملاحي الدولي دونما أي معوقات لعمليات دخول السفن وخروجها وهي ميناء جدة الإسلامي وموانئ ينبع التجاري والصناعي وجازان وضبا، مبينا أن الموانىء السعودية تعد من الموانىء الآمنة عالميا حيث أصبحت محط أنظار الخطوط الملاحية الكبرى خاصة في مجال تنامي عمليات مسافنة البضائع والحاويات.