يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة اليوم السبت ملتقى (العنف الأسري التثقيفي) الذي يعقد في أكاديمية الملك فهد تحت شعار (لنحمهم ولا نفقدهم). وقالت رئاسة الأندية والمدارس السعودية فى بيان صحفي أمس إن الملتقى الذي تنظمه الملحقية الثقافية ورئاسة أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وأيرلندا ويشارك فيه عدد من الملاحق والدبلوماسيين السعوديين في لندن يهدف إلى نشر الوعي حول التعامل السليم مع حالات العنف الأسري والتعريف بآثار العنف ودوافعه وتداعياته الصحية وطرق علاجه والوقاية منه. وأوضحت أن الملتقى يسعى إلى التعريف بالقوانين المحلية ورؤية الإسلام حولها كما يسلط الضوء على الدور المركزي الذي تقوم به سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة وإيرلندا لمساندة ضحايا العنف الأسري ودور المركز الثقافي الإسلامي وأندية الطلبة السعوديين للمساهمة في الحد من هذه الحالات. وقالت رئيسة اللجان المنظمة المشرفة العامة على الملتقى الدكتورة حنان بنت علي سلطان أنه سيشارك في الملتقى نخبة من المسؤولين والمتخصصين والباحثين في المجالات النفسية والاجتماعية. وبينت أن الملتقى يتضمن ستة محاور هي التعريف بالعنف الأسري وأسبابه وآثاره النفسية وكيفية معالجتها والعنف الأسري على الأطفال والمراهقين ودور المؤسسات التربوية في مواجهته والقانون البريطاني والرؤية الإسلامية للعنف الأسري والمؤسسات المساندة والسلطات القانونية المتعاملة مع حالات العنف الأسري ودور الإعلام في الحد من تزايد حالات العنف. وأشارت إلى أنه سيصحب الملتقى ثلاث ورش عمل تهدف إلى تعزيز المهارات وتطويرها في التعامل بين أفراد الأسرة للتغلب على المشاعر والسلوك السلبي للأفراد مبينةً أن عدد المسجلين في ورش العمل تجازو 160 متدرباً ومتدربة.