تم الانتهاء من بناء محطة حاويات جديدة ثالثة في ميناء جدة الاسلامي نفذت من قبل القطاع الخاص وقد بدأ تشغليها التجريبي وبهذا سترتفع طاقة الميناء بنسبة تصل الى 50 في المائة وباستثمارات اكثر من الفي مليون ريال من القطاع الخاص المحلي والاجنبي وبناء ارصفة اضافية في موانئ أخرى. واكد معالي وزير النقل ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للمؤانىء الدكتور جبارة الصريصري بمناسبة عقد المنتدى البحري السعودي الثاني الذي تستضيفه مدينة جدة بفضل بالتعاون الوثيق بين المؤسسة العامة للموانئ وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام والقطاع الخاص اصبحت لدينا صناعة للسفن وبأيدٍ وطنية . واضاف انه ولاول مرة ايضا تدخل المنصات البحرية للصناعات السعودية وبدلا من ان تستورد هذه المنتجات اصبحت تصنع محليا وبايدٍ وطنية . وشدد معاليه على اهمية المنتدى البحري السعودي الثاني 2010م الذي ستنطلق اعماله خلال الفترة من 16 الى 18 جمادى الاخرة 1431هجرية تحت شعار نحو التكامل مع المنظومة التجارية العالمية والذي تشرف عليه المؤسسة العامة للموانئ الشريك الاستراتيجي بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومجموعة الفارس العالمية للمؤتمرات والمعارض برعاية صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة في فندق هيلتون بجدة . وقال وزير النقل ان المنتدى البحري السعودي الثاني 2010 الذي يشارك في اعماله 1000 خبير وباحث ومتخصص في صناعة الموانىء والنقل البحري من داخل المملكة وخارجها وما لا يقل عن 30 متحدثا ويضم معرضا دوليا للموانىء البحرية سوف يناقش 8 محاور تتعلق بالتطورات الاقتصادية العالمية واثرها على صناعة النقل البحري والشحن العالمي من حيث تحليل السوق والنظرة المستقبلية وموضوع الموانىء ونقل الحاويات والتمويل والاستثمار الاجنبي في صناعة النقل البحري في المملكة الى جانب موضوع نقل البترول والغاز والبتروكيماويات عبر البحار وتطوير الانظمة التشغيلية للموانىء ومناولة البضائع والبنية التحتية للامدادات اللوجستية وتاثير الجسر البري اضافة الى السياحة البحرية ونقل الركاب. واضاف معاليه ان المنتدى البحري السعودي سيكون فرصة لالتقاء الخبراء من المملكة ودول العالم في مجال النقل البحري وسيساهم في تحقيق الانفتاح التجاري على المستوى العالمي والاستثمارات الكبيرة في الموانىء السعودية وبالذات المجاورة منهامشيرا الى المنتدى سيتطرق الى صناعة النقل البحري العالمية والمعاهدات الدولية والبحرية وتطبيقاتها واثر صناعة النقل البحري على البيئة البحرية وأهمية سفن الحاويات العملاقة والموانئ السعودية وناقلات النفط والبتروكيماويات في أكبر دولة مصدرة للنفط فضلاً عن سفن الركاب وتجهيزاتها ومرافق استقبالها في المرافئ السعودية. واكد ان الخبراء سوف يتطرقون من خلال جلسات العمل الى صناعة الموانئ في الحاضر والمستقبل وطرح إنجازات المؤسسة العامة للموانئ وخطط التوسع القادمة وفرص الاستثمار والتحول الاستراتيجي إلى موانئ محورية إلى جانب دور الجمارك والإجراءات الجديدة مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وتجربة الموانئ العالمية والرؤية المستقبلية لصناعة الموانئ وكذلك الاستثمار والتمويل والخيارات والاستثمار في صناعة الموانئ في المملكة ولفت معاليه على ان المؤاني السعودية بدعم وتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تشهد تطورا كبيرا في مختلف المجالات سواء فيما يتعلق بالانظمة والاجراءات او بناء ارصفة ومحطات جديدة وشدد معاليه ان المؤاني تعمل بشكل كبير كي تكون اضافة كبيرة ومهمة للاقتصاد السعودي وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله.