تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية نظم فريق البحث في السنة والسيرة وقضايا الاعجاز العلمي ومكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة بالمغرب والمجلس العلمي المحلي لمدينة فاس ، بالتعاون مع المجلس العلمي المحلي للرباط، مؤخرا ندوة علمية دولية في موضوع: الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة وأبعاده التنموية والحضارية، برحاب المجلس العلمي لمدينة فاس ، أسهم فيها نخبة متميزة من العلماء والباحثين والمفكرين من المغرب والمملكة العربية السعودية والسودان والجزائر وموريتانيا والأردن ومصر والامارات العربية وسوريا وفلسطين وقد كانت لهذه الندوة أهمية كبيرة في تجديد مفاهيم الاسلام وبناء الإيمان، واثبات حجة القرآن ونبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ودفع حركة البحث العلمي وربط الباحث المسلم بالقرآن الكريم والسنة فهما وتطبيقا، وسوقه إلى اعمال عقله في جميع المجالات المعرفية والكونية، وذلك في زمن تطور فيه العالم وتنامت الكشوف والابتكارات العلمية، وتحقق فيه السبق العلمي للغرب ، الأمر الذي يوجب على المسلمين ، ولا سيما الباحثين منهم في العلوم التجربية المسارعة إلى خطاب العالم بالحجة الباهرة الكامنة في الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ، بوصفه المدخل الأساسي إلى اقناع الناس بالاسلام. وقد تضمن البيان الختامي للندوة التوقيع على اتفاقية شراكة بين جامعة سيدي محمد بن عبدالله والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة، تقضي بفتح تكوينات مشتركة في المساتر والدكتوراه، وانشاء كرسي متخصص بالجامعة في مجال الاعجاز العلمي، كما تضمن البيان الختامي أيضاء إنشاء كرسي متخصص آخر في الاعجاز العلمي بجامعة القرويين.