حمل آلاف الفلسطينيين مفاتيح العودة وقد نقشت عليها عبارة (حتماً سنعود)، وذلك خلال مسيرة حاشدة بمناسبة الذكرى ال62 للنكبة الفلسطينية جرت السبت وصلت إلى مقر الأممالمتحدة في مدينة غزة. وشاركت في المسيرة جميع الفصائل وعلى رأسها حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح). وانطلقت المسيرة التي رفعت فيها الأعلام الفلسطينية فقط واللافتات الوطنية من ساحة الجندي المجهول إلى أن وصلت المقر الأممي، وسط دعوات وهتافات تدعو للتمسك بحق العودة ورفض التوطين ومشاريع الوطن البديل. وسلم المشاركون المسؤولين بالمقر الأممي رسالة إلى الأمين العام بان كي مون تعرض معاناة الشعب الفلسطيني والمسؤولية الدولية عما جرى للفلسطينيين. وفي ختام المسيرة قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة باسم الفصائل إن الوحدة الفلسطينية هي الكفيلة بالحفاظ على الحقوق الفلسطينية، داعياً إلى إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية.