قال مسعفون ان قصفا شرسا هز العاصمة الصومالية أمس الاحد وأسفر عن سقوط سبعة قتلى على الاقل واصابة العشرات بعد أن أطلق متمردون قذائف مورتر أثناء أول اجتماع لاعضاء البرلمان في الصومال هذا العام. وشن متمردون اسلاميون هجومهم من معقلهم في منطقة سوق البكارة في مقديشو مما دفع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي للرد. وأبلغ علي موسى منسق خدمات الاسعاف رويترز عبر الهاتف (نقلنا حتى الان سبعة قتلى مدنيين و34 مصابا. نحن منشغلون بنقل الضحايا). وتابع أن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى. وأفاد مصدر من الشرطة بأن بعض قذائف المورتر التي أطلقها المتمردون سقطت قرب البرلمان الذي اجتمع اخر مرة في ديسمبر الا أنه لم تكن هناك اصابات مباشرة. وأصيب النشاط البرلماني بشلل هذا العام مع اقامة العديد من أعضاء البرلمان في كينيا وأوروبا والولايات المتحدة بسبب مخاوف أمنية. والمجلس منقسم أيضا بسبب نزاع مرير حول فترة ولاية رئيس البرلمان. وقال أحد أعضاء البرلمان ان المجلس سيجري اقتراعا على الثقة على الحكومة وهو تصويت قد يدفع الحكومة من حيث المبدأ للاستقالة. ولم يرق الرئيس شيخ شريف أحمد للامال المرجوة منه بأنه قد يتمكن من توحيد بعض الفصائل المتحاربة في البلاد وارساء قدر أكبر من السلطة المركزية في أعقاب انتخابه في يناير عام 2009 . وفي مارس اذار وقعت جماعة أهل السنة والجماعة المتمردة المعتدلة اتفاقا بتقاسم السلطة مع الحكومة الا أن المفاوضات بشأن المناصب الوزارية تحرز تقدما بطيئا.