بدأت امس أعمال الملتقى العلمي (القانون الدولي الإنساني والأمن الإنساني) في العاصمة اللبنانية الذي تنظمه كلية العلوم الاستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي بالجمهورية اللبنانية على مدى ثلاثة أيام. حضر حفل الافتتاح معالي مدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي ونائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش. ويشارك في هذا الملتقى ممثلون عن وزارات الداخلية وشعب اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب والعاملون في مجال الإعلام الأمني ووزارات الخارجية إضافة إلى المهتمين بموضوع الأمن الإنساني والقانون الدولي. ويهدف الملتقى إلى تحقيق أهداف مهمة منها : دراسة مفاهيم القانون الدولي الإنساني ومجالاته وأبعاده ، وإبراز آليات تنفيذ القانون الدولي الإنساني،والتعرف على آليات التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية ، والإسلام والقانون الدولي الإنساني ، والتعرف على دور المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في تطبيق القانون الدولي الإنساني. وسيناقش الملتقى سبعة محاور رئيسة هي : مفاهيم القانون الدولي الإنساني ، والنزاعات والعنف : تداعياتها القانونية والإنسانية ، واللاجئون والنازحون ، والكوارث وتداعياتها ، ودور المؤسسات الرسمية (المحلية والإقليمية والدولية) ، ودور منظمات المجتمع المدني ، وتجارب المشاركين في تطبيق القانون الدولي الإنساني من منظور الأمن الإنساني.). وأوضح نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن هذا الملتقى يأتي في سياق ماتقوم به الجامعة من جهود علمية متعددة الجوانب لمعالجة ظواهر أمنية متنوعة بأساليب فكرية مختلفة تقود إلى أساليب وتطبيقات إنسانية مواكبة لهذا العصر المتميز بوفرة المعلومات وتسارع التقانة ،وذلك سعياً من الجامعة للتطوير الذاتي ومواكبة العصر واستشراف المستقبل لخدمة أمن الإنسان الذي هو محور الأمن الشامل بمفهومه المتجدد وقيمه الثابتة. وقال // لهذا جاء الملتقى ليلقي ضوءاً جديداً على القانون الدولي الإنساني وعلاقته بالأمن الإنساني هذا المفهوم الأمني الجديد الذي كانت جامعة نايف سباقة له كاشفة لسماته مبينة لضروراته الأمنية موضحة لجوانبه الإنسانية فأنشأت أول قسم للأمن الإنساني في العالم الثالث يمثل أحد اذرع كلية العلوم الإستراتيجية التي هي أول كلية جامعية متخصصة في عالمنا العربي تعنى بهذه العلوم التي ينادي بالاهتمام بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف كجزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الفكري //. في سياق متصل بدأت صباح اليوم الثلاثاء في بيروت أعمال أعمال الحلقة العلمية (المواصفات الدولية لأمن المطارات وتطبيقاتها في الدول العربية) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية بالجمهورية اللبنانية خلال الفترة من 27 إلى 29/ 5 /1431ه الموافق من 11 إلى13/ 5 /2010م ويستفيد من هذه الحلقة مديرو المطارات والعاملون في أجهزة الطيران المدني والعاملون في أمن المطارات من ذوي الاختصاص في الدول العربية. وتهدف إلى التعرف على مدى مطابقة التطبيقات الأمنية في المطارات العربية مع توصيات المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) ، والتعرف على التطبيقات الأمنية في المطارات العربية والدولية ، والخلوص لتصور عربي لأمن المطارات يتواءم والمتطلبات الدولية. وستتناول الحلقة جملة من الموضوعات المهمة منها : مناقشة الملحقين التاسع والسابع عشر لمعاهدة شيكاغو ، واستعراض أهم القواعد والتوصيات للملحقين، والتهديدات وآليات التطبيق للإجراءات الأمنية الملائمة لمتطلبات التشغيل في المطارات ، والتنسيق بين الجهات المعنية العاملة في المطارات ، والطيران المدني قبل وبعد 11 سبتمبر ، والبرنامج التدريبي لجامعة نايف في مجال النقل الجوي وزيارات ميدانية للمطارات والمرافق المساندة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.