عقد أعضاء وفد مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأوروبية برئاسة عضو المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري، وبحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج رئيس البعثة السعودية لدى المفوضية الأوروبية المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي، اجتماعاً امس مع أعضاء وفد شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي بمقره في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد المجلس إلى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج والبرلمان الأوروبي لدعم وتعزيز العلاقات. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي على الصعيدين السياسي والاقتصادي، كما تم استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون والعمل بين الجانبين وسبل تعزيزها في شتى المجالات. وأكد وفد مجلس الشورى خلال الاجتماع أن المملكة العربية السعودية بفضل قيادتها الحكيمة تحرص دائماً على دعم وتعزيز العلاقات التي تجمعها مع الدول الصديقة لاسيما دول الاتحاد الأوروبي وفتح آفاق التعاون البناء بينها وبين شركائها في شتى المجالات، مشيراً إلى أن المملكة رسخت مفهوم السلام وجعلت الحوار مبدأ أساسيا في حل المشكلات والنزاعات حيث بات ذلك واضحاً للعالم من خلال مبادرات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. ونوه وفد المجلس بسياسات المملكة على المستوى الداخلي وجهود الدولة ومساعيها في تطوير التعليم وتأهيل الفرد في شتى التخصصات بإنشاء العديد من الجامعات ومراكز البحث العلمي ومنها جامعة الملك عبدالله ، مبيناً حرص المملكة على تفعيل المشاركة الشعبية، وتطوير القضاء ومواصلة العمل بما يحقق التنمية والتقدم في شتى المجالات. واطلع خلال الاجتماع على قواعد عمل مجلس الشورى وآليات العمل داخل المجلس وما حققه من إنجازات، كما تجول الوفد في مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل. حضر الاجتماع مع وفد شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية والبرلمان الأوروبي، الدكتور عبدالله بن أحمد الفيفي، والدكتور عبدالجليل بن علي آل سيف، والدكتور زين العابدين بن عبدالله بري، والدكتور جميل بن محمد آل خيري، والدكتور فيصل بن عبدالقادر طاهر، والدكتور جبريل بن حسن العريشي، كما حضره بعض ممثلي السفارات والممثليات الدبلوماسية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
