اقترب فريق نادي الاتحاد بشكل كبير من التأهل الى المباراة النهائية في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عقب فوزه في لقاء الذهاب مساء أمس على ضيفه الشباب بهدفين دون مقابل حملا توقيع اللاعبين مناف أبو شقير و عبدالملك زياييه الشوط الأول: جاءت أحداث هذا الشوط سريعة بين الفريقين حيث كانت الأفضلية في بداية المباراة لمصلحة الاتحاد الذي كاد في أول دقيقة ان يحرز الهدف الأول بعد ان تلقى نور تمريرة رائعة جعلته أمام المرمى ليسدد الكرة بكل رعونة في أحضان الحارس وليد عبدالله بعد هذه الهجمة يواصل الاتحاد من ضغطه الهجومي المكثف حتى الدقيقة السابعة التي شهدت بداية الخطورة الشبابية عن طريق المهاجم فلافيو الذي سدد كرة قوية تمر من فوق العارضة ليقوم نفس اللاعب فلافيو عند الدقيقة 13 تسديد كرة رأسية بعد تمريرة متقنة من التائب يسددها بجوار القائم الأيسر ويستمر بعد ذلك الضغط الشبابي المتواصل الذي كان من ناحية الجهة اليسرى عن طريق مساعد ندا و كماتشو حيث كانت أخطر الكرات عن طريق طارق التائب الذي سدد كرة قوية يخرجها بصعوبة الحارس مبروك زايد الى ركلة زاوية فيما تمكن الاتحاد في الربع الساعة الأخيرة من هذا الشوط من فرض أسلوبه الكامل على المباراة عندما ضغط على مرمى الشباب من الأطراف والعمق إلا ان صلابة الدفاع الشبابي أنقذت الموقف في الكثير من الكرات ليقوم سعود كريري باتخاذ أسلوب التسديد من مسافات بعيدة لفك الدفاعات الشبابية حيث شكلت تلك الكرات خطورة كبيرة على مرمى الحارس وليد عبدالله والتي كان أخطرها عند الدقيقة 35 بعد ان أخرجها بصعوبة الحارس الى ركلة زاوية فيما أضاع سلطان النمري فرصتين محققتين للتسجيل في نهاية هذا الشوط كانت الأولى بعد ان واجه المرمى وسدد الكرة على يسار القائم الأيسر فيما كانت الأخرى بعد تسديدته كرة رأسية رائعة تمر فوق العارضة ليقوم بعد هذه الهجمة الحكم الألماني بإطلاق صافرته معلناً نهاية الشوط بتعادل الفريقين سلبياً . الشوط الثاني: باغت الاتحاد فريق الشباب بضغط هجومي منذ أول دقيقة من بداية هذا الشوط فيما ظل الشباب بسبب هذا الضغط متراجعاً الى المناطق الخلفية ليتمكن الاتحاد من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 49 عن طريق مناف أبو شقير الذي تلقى تمريرة ذكية من زياييه جعلته في مواجهة الحارس وليد عبدالله ليسدد كرة زاحفة على يمينه ليسهم هذا الهدف في اشتعال المدرجات الاتحادية ومواصلة الضغط الاتحادي و تراجع الفريق الشبابي الى الخلف ليتمكن الاتحاد عند الدقيقة 56 من تسجيل الهدف الثاني عن طريق عبدالمالك زياييه بعد ان تلقى تمريرة رائعة من محمد نور يسددها برأسه بطريقة ذكية على يسار الحارس وليد عبدالله الذي لم تفلح محاولاته بالتصدي للكرة ، هذا الهدف جعل مدرب الشباب جوزيه ادجار يتخلى عن أسلوبه الدفاعي ويفرض الأسلوب الهجومي بعد ان قام بإدخال عبده عطيف بديلاً لعبدالله الشهيل ليساهم هذا التغيير في عمل أول هجمة خطرة للشباب عن طريق فلافيو الذي سدد كرة رأسية ترتطم في القائم الأيسر للحارس مبروك زايد. بعد هذه الهجمة يصبح اللعب سجالاً بين الفريقين هجمة هنا و أخرى هناك لكن بدون خطورة فعلية على مرمى الفريقين ليتعرض عند الدقيقة 67 صاحب الهدف الثاني عبدالمالك زياييه الى إصابة قوية جعلته لا يستطيع إكمال المباراة ليدخل أمين الشرميطي بديلاً له حيث كاد الشرميطي من أول لمسة أن يحرز الهدف الثالث بعد ان سدد كرة قوية يتصدى لها الحارس وليد عبدالله ليرد عليه فلافيو بكرة مماثلة لتهدأ بعد هذه الهجمة المباراة بين الفريقين وأصبح اللعب محصوراً في أكثره بمنتصف الملعب مع أفضلية نسبية لصالح الاتحاد .