أكد عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، أن قضية الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التي تحتلها إيران تشكل عاملاً سلبياً في العلاقة بين البلدين وستظل مؤلمة بالنسبة لكل مواطني بلاده. جاء ذلك في معرض ردّه على سؤال حول وضع الجزر وجّهه إليه العضو أحمد الضنحاني ضمن الأسئلة التي وجهت إليه في المجلس الوطني الاتحادي الذي يناقش موضوع سياسة الوزارة أمس . وقال عبدالله بن زايد إن “احتلال أي أرض عربية هو احتلال وليس سوء فهم، ولا فرق بين احتلال إسرائيل للجولان أو لجنوب لبنان أو للضفة الغربية او غزة فالاحتلال هو الاحتلال ولا توجد أرض عربية أغلى من أرض عربية أخرى”. وأضاف: “كإماراتي لابد أن أكون، بل وكل إماراتي، أكثر حساسية لاحتلال جزء من الإمارات من أي أرض عربية أخرى وإلا سيكون المرء كمن يكذب على نفسه”. وقال إنه لا يقارن بين إسرائيل وإيران إلا أن الاحتلال هو الاحتلال فهو غير قانوني في العرف العربي كما هو غير قانوني إسلامياً ودولياً، موضحاً أن إيران تقف موقف المتعنت والرافض لكل مبادرات الإمارات لحل القضية بالتفاوض المباشر او التحكيم الدولي. ودعا مواطني الدولة الى التفكير بشكل مختلف لدعم “إخوتهم المواطنين في جزيرة أبوموسى على وجه الخصوص لأن إمكانية التواصل معهم تكاد تكون معدومة تحت الاحتلال الايراني الذي يمنع إيصال المساعدات ومواد البناء أو الخدمات الاخرى”.