أكدت امانة العاصمة المقدسة محاربتها وبشدة للمحال التسويقية التي تروج عمالتها بيع السجائر بأنواعه وجاء ذلك في أكثر من تصريح على لسان امانتها العامة في عدة أحداث ومناسبات متفرقة وبأزمان متفاوتة (الندوة) رصدت عبر جولة طافت من خلالها على عدد من تلك المحال ووقفت شاهداً على التحدي الصارخ من قبل العمالة الوافدة وتفننها الشيطاني ببيعها للتبغ والسجائر دونما خشية من أحد وغير عابئين بالأوامر الصادرة بهذا الشأن دنونا من احدهم وهو من الجنسية البنجلاديشية بعدما تمكنت براعة الزميل المصور من التقاطه بعدسة الكاميرا اثناء احدى عمليات بيعه للسجائر من داخل المحل وعند سؤالنا له حول ما اذا كان ذلك يشكل على المحل جزاءات من قبل البلدية فأجابنا ضاحكاً البلدية في نوم وأشار الى انه يملك واسطة كبيرة في حال ان تم اكتشافه وبعد الحاحنا الشديد أفصح لنا عن هذه الواسطة اذ أوضح لنا ان كفيله صاحب المحل ثم غادرناه وفي طريقنا وتحديداً بالقرب من المنطقة المركزية انتابنا تحركات غريبة لاعداد من الوافدين وجميعهم من البرماويين والبنجلاديش تأكد لنا بعد عناء وجهد انهم يقومون من خلال تحركاتهم ببيع صنوف من السجائر على الزوار الذين أضناهم كيفية حصولهم عليه بعدما التزمت المحال المحيطة بالحرم بعدم بيعه خدمة للصالح العام وحفاظاً على حياة البشرية وعدم تعريض صحتهم للمخاطر ويبقى السؤال هل مثل هذه التجاوزات من قبل هذه العمالة تشير ان هناك فجوات بالأنظمة استطاعوا تسخيرها لخدمتهم؟.