يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الندوة الاقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات ، خلال الفترة من 13-15 /5/1431ه الموافق 27-29/5/2010 م في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض بمشاركة 26 دولة من الدول العربية والاسلامية والصديقة في مجال مكافحة المخدرات ، وأوضح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس اللجنة الاعلامية للندوة عبدالاله بن محمد الشريف أن الندوة ستقام لمدة 3 أيام تحت مظلة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تحت شعار (شراكة اقليمية دولية لمكافحة المخدرات). وتعد الندوة الاقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات المنعقدة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية احدى أهم المناشط العلمية والأمنية التي تقام ليس على المستوى المحلي والعربي فحسب بل على مستوى العالم بأسره إذ إن المواضيع التي تطرحها غاية في الأهمية كونها تمس حياة البشر وتهدد أحوالهم ، فمشكلة المخدرات أخذت بعداً أمنياً واقتصادياً واجتماعياً وباتت تهدد المجتمعات وتعمل على تدميرها. ومن هذا المنطلق شرعت وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات بعقد هذه الندوة وحشد الطاقات البشرية والمادية ودعوة الخبراء من كافة أنحاء العالم للتباحث في مواضيع علمية وأمنية للخروج بآليات وتوصيات من شأنها العمل على تغذية الأمن بمفهومه الشامل وخفض الطلب والعرض على المخدرات بل والعمل على القضاء عليها وللمملكة العربية السعودية دور بارز في مجال مكافحة المخدرات بهدف حماية مواطنيها والمقيمين على أرضها من آفة المخدرات واستشعاراً منها بخطورة المخدرات ارتأت عقد هذه الندوة للاطلاع على آخر المستجدات الدولية المرتبطة بقضية المخدرات وتعزيز العمل المشترك مع الدول لمحاربة هذا الوباء والمتعاملين فيه. ورؤية الندوة تكمن في : تعزيز التعاون العربي والدولي من خلال التبادل المعلوماتي في مجال مكافحة المخدرات. أما رسالة الندوة فتتمثل في : تعميق الخبرات والمهارات بين المشاركين بما يخدم مكافحة المخدرات على الصعد الاقليمية والعربية والدولية. وتهدف الندوة إلى: اتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين للالتقاء والتحاور حول توظيف الخبرات وتبادل المعلومات بما يخدم المنظومة الأمنية العالمية، ويعزز رؤيتها ورسالتها من منطلق هدفي يتمحور حول ما يلي: 1- التعرف على الاستراتيجيات التطبيقية العالمية في مجال مكافحة المخدرات. 2- تعميق التعاون بين المملكة العربية السعودية والدول العربية والاسلامية والصديقة في مجال مكافحة المخدرات. 3- تعزيز الاتصال بين الدول المشاركة في مجال تبادل المعلومات الخاصة بمكافحة المخدرات. 4- ربط المشاركين بالخبراء من خلال الإستفادة منهم في مكافحة جرائم المخدرات. 5- إبراز دور المملكة الايجابي في مجال مكافحة المخدرات. وسوف يتم تنظيم معرض أمني تثقيفي متزامن مع فعاليات الندوة يحتوى على المطبوعات وعرض التقنيات الحديثة في مجال مكافحة المخدرات.