بدأت مساء أمس أعمال الجلسة الخامسة ضمن جلسات اللقاء الوطني الثامن للحوار الوطني المنعقد حاليا بمنطقة نجران. وألقى معالي أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة أثنى فيها على المشاركات النسائية حيث كان لها دور كبير في اثراء جلسات الحوار من خلال المداخلات القيمة. بعد ذلك بدأت الجلسة وعنوانها / التنسيق والتكامل بين القطاعات الصحية المختلفة وتأهيل وتدريب العاملين بالقطاع الصحي /وترأسها معالي الأمين العام للمركز. وقي بداية الجلسة تحدث وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم عن رؤية وزارة الصحة وخططها الاستراتيجية. بعد ذلك استمع الحضور الى مداخلة من معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن احمد الكنهل قدم فيها ايجازاً عن الهيئة منذ إنشائها والأعمال التي قامت بها ومنها نظام سجل الادوية وتحديد تسعة مواني ومنافذ بالمملكة التي تدخل منها الأدوية مع وجود صيادلة للتاكد من صلاحية الادوية وتحليلها بشكل منهجي سليم. و أشار إلى أنه تم انشاء مركز الأدوية والسموم يعمل على مدار الساعة لإعطاء المعلومات للممارسين الصحيين في مجال الدواء. وفي مجال الأجهزة الطبية أوضح الدكتور الكنهل أنه تم إنشاء مركز لتلقي البلاغات عن الأجهزة الطبية مشيراً الى أن الهيئة خطت خطوات مهمة لمراقبة الغذاء المستورد. وتحدث المشاركون في الجلسة عن موضوع التنسيق والتكامل بين القطاعات الصحية وأهمية تدريب وتأهيل العاملين بالقطاع الصحي وخاصة الخريجين وانشاء مراكز للدراسات الشاملة والاهتمام باحتياجات التعليم المستمر وإدارة المعرفة. وتم التطرق إلى تخصيص الخدمات الصحية وأهمية تدريب العاملين في القطاع الطبي. ومن المقرر أن يختتم اللقاء جلساته اليوم بعقد الجلسة السادسة والاخيرة بعنوان / ماذا يريد المواطن من القاطاعات الصحية ( حوار بين المجتمع ومسئولي القطاعات الصحية ) رؤى ومقترحات واستراتيجيات ، يعقبها إصدار البيان الختامي.