أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن علي التركي على ضرورة تأهيل الشباب السعودي في مجالي الخياطة والتطريز والاهتمام بتوفير البيئة المناسبة لتدريبهم لكي يتم ايصالهم إلى وظائف مناسبة يتجه إليها هؤلاء الشباب وقد توفر لديه الإلمام الكامل بأبعاد هذه المهنة القديمة التي أصبحت صناعة تتخصص فيها المملكة وتصدر من خلالها منتجاتها إلى العالم .وأوضح أن صناعة الثوب اصبحت تواجه اهتماما كبيرا من قبل أصحاب الأعمال المتخصصين في هذا المجال حيث انشئت من أجله المصانع وتم جلب المكائن المتطورة العالمية للخياطة والتطريز التي تمتاز بالسرعة والإتقان وهما العنصرين اللذين يحبذهما الزبون .وبين أن مجموعة الكسائي الدولية ممثلة في الفاخرة للخياطة الرجالية الراقية قد بينت أن العزيمة والاسرار لا يعترفان بالصعاب فقد توالت في انشاء فروعها التي عمت كافة انحاء المملكة ووصلت إلى 74 فرعا مشيرا إلى أن هذا يعتبر مجهود كبير ودور فاعل في الإسهام في الحركة الاقتصادية من خلال التوسع في هذه المهن التي تكثر فيها الآيادي الأجنبية .وأشاد التركي بالدور الكبير الذي قامت به الغرفة في اطلاقها للجنة النسيج في الإيام القادمة وذلك اسهاما منها باشباع هذا المجال بالخطط والدراسات من خلال نخبة من المتخصصين ودعما لتدريب وتوظيف الشباب السعودي الذي يفتقد إلى معرفة الجديد حول الخياطة والتطريز والنسيج وعالم الملبوسات الواسع .وأكد التركي أن الصناعة السعودية للثوب اثبتت كفاءتها وجودتها حيث أصبحت تنافس بقية منتجات دول العالم وهذا بفضل الله ثم بفضل أصحاب الأعمال الذين يقدمون خبراتهم ويستغلون استثماراتهم من أجل الرقي بالوطن وخدمة ابنائه مشيدا بدور معرض النسيج ومستلزمات مكائن الخياطة والتطريز الذي أقامته مؤسسة النسيج العربي لتجارة المكائن وشركة عبد الله أحمد العراقي لصيانة آلات التطريز بمحافظة جدة إلى جانب اسهامات المصمم السعودي في احتضان الشباب السعودي وتأهيلهم في وتدريبهم في مجالي الخياطة والتطريز وذلك عوضا عن الأيدي الأجنبية التي تكتسح هذا المجال .