أكد وزراء مجموعة الثماني المجتمعون في كندا أمس الثلاثاء مجددا الحاجة الى أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات قوية وملائمة لإظهار التصميم بشأن ايران. وقالت مسودة البيان الختامي للاجتماع إن مجموعة الثماني تبقى منفتحة على الحوار مع طهران التي تنفي اتهامات غربية اليها بأنها تسعى لصنع أسلحة ذرية. وسيختتم وزراء مجموعة الثماني اجتماعا يستمر يومين في كندا اليوم. ومن جانبها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس إنها تنتظر (مقترحات) من الصين حول النقاش الدائر بين القوى العظمى حيال احتمال فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وأضافت كلينتون أن الصين سوف تنخرط خلال الأسابيع المقبلة في العملية وستقدم مقترحاتها. كما اعلن مسؤول أمريكي لم يفصح عن هويته أن الصين اصبحت مستعدة للبحث في عناصر قرار عقوبات جديد ضد طهران. ومن ناحيته، قال جيمس ستينبرغ مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية في واشنطن أن الصين تقر أن البرنامج النووي الإيراني قد يشكل (خطرا). قائلا (اعتقد ان نظراءنا الصينيين يقرون بخطر البرنامج النووي الإيراني وكون انه لا يبدو ان هناك رغبة من قبل الإيرانيين لانتهاز) فرص التفاوض مع مجموعة الست. واوضح ان مسؤولين صينيين اعربوا عن رغبتهم في التفاوض معه حول التعاون حيال إيران خلال زيارته لبكين في شهر (مارس)، مضيفا أن الولاياتالمتحدة تدعم (الجهود المهمة جدا) التي تبذلها بكين من أجل تشجيع الإيرانيين على الحوار.