شرف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ظهر أمس حفل الغداء الذي أقامه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بقصر سموه بسلطانه تكريما لسمو النائب الثاني. وكان في استقبال سمو النائب الثاني لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ماجد وصاحب السمو الملكي الأمير عمر بن عبدالعزيز بن ماجد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن ماجد. وقد وصل في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز. وفور وصول سموه بدئ الحفل بالقرآن الكريم ، ثم ألقى الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمة رحب فيها بسمو النائب الثاني. وقال “إنه بالأمس نقلت وسائل الإعلام خبر القبض على شبكة إرهابية تستهدف الأمن والاقتصاد ونشر الخوف والرعب والدمار وبالأمس أيضا نقلت وسائل الإعلام خبر حفل مهيب كرم فيه ثلة من الفائزين والفائزات بجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة واليوم تنقل وسائل الإعلام خبر الاحتفال الكبير لتكريم الفائزين والفائزات بجائزة نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث الشريف فهذه المفارقات تدعو للتأمل والتفكير ، صور ساطعة يفرق فيها بين حالين ، حال حق وحال باطل ، بين من يبني ومن يهدم وبين من ينشر العلم ومن يتخبط في سدف من الظلام والظلال، وبين من يحافظ على السنة وينشرها ومن يضيع السنة ويفسدها ، وبين من يذب عن السنة شبه الزيغ والانحراف ، ومن تأمره نفسه بالسوء ويضله هواه بغير علم ، وبين من ينفق ماله في خدمة الإسلام والمسلمين ، ومن ينفق ماله ويزهق روحه إساءة للإسلام وإضعافا للمسلمين ، وبين من ينشر الأمان ومن ينشد الفرقة والضياع ، وبين من يواصل الليل بالنهار حراسة للدين ورعاية للوطن والمواطنين ومن يتقلب ليله على جمر من الكراهية والبغض إفسادا للدين وإرهابا للوطن والموطنين”. وأضاف الدكتور العوفي “اليوم تكتسي طيبة الطيبة أجمل زينتها وترفل تيها ودلالا في أبهى حلتها هي طيبة الطيبة بلاد الأنصار ومهاجر نبي الرحمة وصحبه الكرام تمد لك ذراعيها حبا ووفاء وقد آثرتها بأن تكون مقرا لجائزتك السنية وكم كنت موفقا ومسددا في هذا الاختيار فلك من أبناء المدينةالمنورة الحب والدعاء والولاء”. واختتم كلمته مخاطباً سمو النائب الثاني “ أي نفس كريمة تحملها بين جنبيك فكم أرقك منظر أسرة مكلومة فقدت عزيزاً لها وكم أرقك منظر طفل صغير في نفسه ألم وانكسار فيروعك المشهد وتفزع وتأمر بما ينصف المكلوم وينتصر للمظلوم وحقاً فإنك أمين في تحمل المسؤولية التي خصك بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فضربتم أروع مثل في مواقفكم الإنسانية حفظ الله بلادنا وصانها من كل مكروه وحفظها عزيزة الجانب قوية البنيان ناصرة للكتاب والسنة في ظل قيادة الخير والعطاء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني”. بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة ألقاها الشاعر بشير الصاعدي نالت استحسان الحضور. ثم تسلم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بعدها تناول سمو النائب الثاني والحضور طعام الغداء ثم غادر سمو النائب الثاني مقر الحفل مودعا بالحفاوة والتكريم. حضر حفل مأدبة الغداء أعضاء اللجنة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وسماحة قاضي القضاة رئيس الحضرة الهاشمية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشيخ احمد هليل ونائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح وفضيلة رئيس المحكمة العامة بالمدينةالمنورة الشيخ فهد المحيميد. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمقر إقامته بالمدينةالمنورة امس إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف والأمين العام للجمعية الخيرية بالزواج ورعاية الأسرة الشيخ الدكتور عبدالباري عواد الثبيتي. وجرى خلال الاستقبال استعراض أهمية منابر المساجد في بلادنا الغالية وعلى رأسها الحرمان الشريفان , مؤكداً الدور المهم الذي يجب أن يقوم به أئمة وخطباء المساجد وأن يعملوا على تقديم ما يعالج مشكلات العصر سواء كانت فكرية أو اجتماعية, وأن يتحدثوا بلسان العصر بالأسلوب والطريقة المبسطة التي يمكن فهمها بيسر وسهوله لجميع فئات المجتمع المسلم. من جهته قدم فضيلة الشيخ شكره لسموه على إتاحة الفرصة مشيراً إلى أنه قد يحدث تقصير من بعض الأئمة ولكن الجميع يشعر بأهمية المساجد خاصة بما يتعلق بالنواحي الأمنية. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز , ومعالي الفريق الأول المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان , ومعالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمين العام لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداوود. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمقر إقامته بالمدينةالمنورة امس فضيلة مدير الجامعة الإسلامية سابقاً والمدرس بالمسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر. وجرى خلال الاستقبال الحديث عن الأمن الفكري وأنه لايقل أهمية عن الأمن العام بجميع شؤونه , مشيراً سموه إلى أنه تم إنشاء كراسي للأمن الفكري ببعض الجامعات السعودية. وطالب سموه رجال العلم والفكر بأهمية مشاركتهم وتقديم الدور الإيجابي لتعزيز الأمن الفكري لأن الفكر لا يعالج إلا بفكر. من جانبه شكر فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد البدر سموه على مواقفه الإيجابية لحماية الأمن في هذه البلاد الطاهرة مشيداً بوقفات سموه الإيجابية مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مما يعزز من دورها الإيجابي لمحاربة كل مايخالف تعاليم الدين الإسلامي. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز , ومعالي الفريق الأول المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان , ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداوود.