أعلن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن لجنة الاختيار المكلفة من البنك باختيار المؤسسات الفائزة بجوائز البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا عن السنة الحالية 1431ه (2010م) قد قررت منح جوائز هذا العام للجهات الآتية: - منح جائزة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا من الفئة الأولى لمدينة العلوم والتكنولوجيا بأصفهان، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وهذه الجائزة مخصصة للمؤسسات التي تسهم بقدر متميز في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء. وجاء فوز مدينة العلوم والتكنولوجيا بأصفهان من بين (49) مؤسسة علمية من الدول الأعضاء تقدمت للمنافسة على هذه الجائزة ، فالمدينة لها (133) براءة اختراع منها ثلاث براءات اختراع دولية، وعشرة اختراعات قد تم تصنيعها، وسبعة اختراعات بلغت مرحلة التسويق التجاري. كما دعمت المدينة تسويق أربع تقنيات حديثة بالتعاون مع إحدى عشرة شركة إيرانية وإحدى عشرة جهة بحثية إيرانية، بالإضافة إلى دعم إنشاء نحو (300) شركة في منطقة أصفهان. - ومنحت جائزة البنك للعلوم والتكنلوجيا من الفئة الثانية لمعهد أبحاث الكيمياء التابع لجامعة كراشي، بجمهورية باكستان الإسلامية . وهذه الجائزة مخصصة للمؤسسات التي تقوم بمساهمة متميزة في مجال علمي. وقد حصل المعهد على أعلى الدرجات لنيل الجائزة من الفئة الثانية المخصصة للمؤسسات التي تقوم بمساهمة متميزة في مجال علمي محدد وذلك من بين (61) مؤسسة علمية تقدمت لهذه الفئة، آخذاً في الاعتبار الأبحاث التي قام المعهد بها خلال الخمس سنوات المنصرمة ونتج عنها مقالات في مجال الكيمياء في مجلات علمية دولية وشُهد لها بالتميز في الأدبيات العلمية. وبلغ عدد الأبحاث العلمية التي قام المعهد بإصدارها (706) أبحاث. - ومنح جائزة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا من الفئة الثالثة للكلية الهندسة، الجامعة الإسلامية بغزة، فلسطين. وقد أحرزت الكلية أعلى درجات التقييم لمجموعة المؤسسات المتنافسة لنيل جائزة البنك للعلوم والتكنولوجيا من الفئة الثالثة وهي مخصصة للمؤسسات التي تقوم بإنجازات مشهودة في إحدى الدول الأعضاء الأقل نمواً. وتقدم الكلية مستوى تعليمي جيد كما تقوم بنشاط بحثي متميز على الرغم من ظروف الحصار الصعبة لقطاع غزة .. كما أنتجت الكلية عدداُ من المنتجات لتنمية المجتمع المحيط بها ونجحت في جذب التمويل لدعم التعليم الإليكتروني وأنشأت قسما للهندسة البيئية. كما أوجدت الكلية حلولا بديلة لندرة مواد البناء بسبب الحصار، وذلك من خلال تدوير واستخدام مخلفات البناء والدمار كمواد بناء ومن ثم تطوير مشاريع إسكان قليل التكلفة. وتجدر الإشارة إلى أن جوائز البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا تأسست في عام 1422ه بهدف تشجيع التميز والإبداع ودعم بناء القدرات في العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء بالبنك، ويتم سنويا اختيار ثلاث جهات فائزة بواسطة لجنة مستقلة تضم علماء مرموقين من العالم الإسلامي، وتتكون كل جائزة من مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار بالإضافة إلى درع تذكاري، وسيقوم بتسليم الجوائز للفائزين معالي رئيس مجلس محافظي البنك في حفل خاص لهذا الغرض ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والثلاثين لمجلس محافظي البنك المزمع عقده ، بمشيئة الله ، في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان خلال الفترة 11 12 رجب 1431ه الموافق 23-24 يونيو 2010م. وقد بلغ عدد الفائزين بجوائز البنك الإسلامي للتنمية في مجال العلوم والتكنولوجيا منذ بدء توزيعها قبل سبع سنوات (21) مؤسسة علمية موزعة في عدة دول أعضاء بالبنك وهي مصر ، باكستان، السودان، قازاقستان، فلسطين، تركيا، أذربيجان، ماليزيا، المغرب، إيران، السنغال وبنجلاديش.