تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال الفترة من 10 إلى 12 جمادى الأولى 1431 ه ورشة العمل “ الدولية الأولى في مجال البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر “ ، وذلك في مقر المدينة بالرياض بحضور خبراء ومختصين دوليين. وتهدف الورشة إلى استقطاب الباحثين والمطورين والمهتمين بغرض تبادل الخبرات والمساهمة في تطوير المبادرات المتعلقة بتقنيات البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر وكذلك التعرف على دور تلك التقنيات في مستقبل الاقتصاد والمجتمع. كما تهدف إلى نشر الوعي العام بالبرمجيات المفتوحة المصدر، مع استعراض الوضع الحالي لهذه البرمجيات، وتحديد الاتجاهات المستقبلية لتوحيد العمل بتقنياتها، والتعرف على تأثير تطبيقات البرمجيات الحرة، إضافة لبحث سبل التعاون لتطويرها وتوفير البرامج التدريبية لها، فضلاً عن بحث التعاون مع حاضنات تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة لدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الواعدة التي توظف التقنيات المفتوحة. وستتضمن ورشة العمل عدداً من البرامج التدريبية في يومها الأول التي تبحث في أنظمة إدارة المحتوى والبوابات الالكترونية للبرامج المفتوحة، والتعليم الالكتروني وتطبيقات الهواتف المحمولة. وستتضمن الورشة خمس جلسات عمل تعرض لأهمية هذه البرامج والمبادرات العالمية فيها، وموقع منطقتنا العربية من دول العالم في هذا المجال، مع استشراف لمستقبل هذه التقنيات خلال العشر سنوات القادمة. ودعت اللجنة المنظمة للورشة المهتمين بسرعة التسجيل فيها عبر موقعها الالكتروني ttp://www.motah.org.sa قبل يوم الخامس من جمادى الأولى 1431 ه الموافق 19 أبريل 2010 أو التسجيل خلال أيام الورشة بمبنى 17 بالمدينة، علماً أنه سوف يتم توفير الأماكن المناسبة للحضور والمشاركة من الجانب النسائي. ويأتي تنظيم هذه الورشة ضمن برنامج للتقنيات مفتوحة المصدر تشرف عليه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ويهدف إلى المساهمة في إعداد السياسات الوطنية حول معايير وتقنيات المصادر المفتوحة وإنشاء مكتبة رقمية للبرمجيات المفتوحة المصدر، التعاون في إدخال مفاهيم البرمجيات المفتوحة المصدر في المقررات الدراسية في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات ونشر الوعي العام بالبرمجيات المفتوحة المصدر، والمعايير المفتوحة، والمحتوى المفتوح، والنفاذ المفتوح. كما يعمل المركز على توفير آليات الدعم الفني والاستشاري للقطاع الحكومي الذي يقرر الانتقال جزئياً أو كليا للبرمجيات المفتوحة المصدر أو المعايير المفتوحة. والتعاون في تطوير وتوفير البرامج التدريبية للتقنيات الحرة والمفتوحة المصدر إلى جانب دعم البحث والتطوير في مجال البرمجيات المفتوحة المصدر لخدمة الاحتياجات المحلية والإقليمية والتعاون مع حاضنات تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة لدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الواعدة التي توظف التقنيات المفتوحة. يذكر أن تقنيات البرمجيات المفتوحة المصدر قد أظهرت مؤخراً نجاحاً ملحوظاً وهو ما اعترف به عدد كبير من المنظمات والأفراد المختصين في هذه البرمجيات، حيث تلعب فلسفة ومنهجية البرمجيات المفتوحة المصدر الدور الرئيس في نجاح هذه المنظمات والمؤسسات.