يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جهوده لتعزيز ثقافة الحوار على الصعيدين الداخلي والخارجي وذلك من خلال الندوة الثانية السعودية الفرنسية لحوار الحضارات والذي تنظمه وزارة التعليم العالي بالمشاركة مع جامعة (السربون) في باريس. يبذل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جهوداً متواصلة لترسيخ مفهوم حوار الحضارات كبديل عن مفهوم صدام الحضارات... وكما يقول دائماً خادم الحرمين الشريفين ان الحوار هو منهج لمعرفة الآخر والتعامل معه. ونبذ العنف والتطرف، باعتبار ان صدام الحضارات يؤدي الى نتائج سلبية تنعكس على العلاقات الانسانية ومن اجل تأصيل الحوار وجعله قاعدة للوصول الى اتفاق الآراء بدأه حفظه الله بحوار بين المسلمين أنفسهم ثم جرى نقل الحوار مع الآخر في المؤتمر الذي عقد في العاصمة الاسبانية (مدريد) ثم انتقل في مرحلته الثالثة الى أروقة الاممالمتحدة في الاجتماع الذي عقد خصيصاً ليشكل تفاعلاً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعتبره العالم داعية سلام من خلال مساعيه المتواصلة لبناء علاقات أخوية بين افراد الاسرة الانسانية. وكما ان غياب الحوار بين افراد الاسرة الانسانية يؤدي الى وقوع الظلم فإن رفع الظلم لا يتحقق الا بأن تسود العدالة علاقات افراد المجتمع الانساني ومن هنا فإن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤهل بحكم ان بلاده كانت المنطلق الاول للدعوة الى تحرير الانسان من العبودية لغير خالقه، حينما أكرم الله البشرية برسالة الإسلام الى العالم كافة والتي كانت هذه الأرض مشرق نورها على يدي خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام!.