استقبل فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية في القصر الرئاسي بالعاصمة التونسية امس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. ورحب فخامة الرئيس زين العابدين بن علي بسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في بلده الثاني تونس. وقد قدم سمو النائب الثاني بصفته رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى فخامة الرئيس التونسي مجسما للجامعة كهدية تذكارية لفخامته معبرا سموه بهذه المناسبة عن تقديره لفخامته على جهوده في تطوير العمل الأمني العربي وإسهاماته في دعم هذا الصرح العلمي. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر ومدير مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود. كما حضره من الجانب التونسي معالي وزير الداخلية والتنمية المحلية رفيق بالحاج قاسم. وأوضح سمو النائب الثاني وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في تصريح صحفي عقب اللقاء أنه نقل لفخامة الرئيس التونسي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مشيدا سموه بالعلاقات القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين. وقال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في هذا اليوم المبارك سعدت بلقاء فخامة الرئيس زين العابدين بن علي الذي أكن له كل احترام وتقدير ، وقد وجدت من فخامته اهتماما كبيرا ببلده الثاني المملكة العربية السعودية وقدرت هذا كل التقدير ، والحمد لله أوضاع المملكة في أفضل ما يكون في جميع الجوانب السياسية والاستقرار والنمو الاقتصادي والعمراني . وبين سموه انه نقل تحياته وزملائه وزراء الداخلية العرب المشاركين في اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب لفخامة الرئيس التونسي وشكرهم لفخامته على رعايته لهذه الاجتماعات ودعمه لهم وما وجده الوزراء من حسن استقبال وضيافة. وقال سمو النائب الثاني نحن كوزراء داخلية عرب نشكر فخامة الرئيس التونسي على رعايته لنا وتهيئة كل الأجواء التي تساعد على انجاز مهمتنا ، والحقيقة هناك فضل لفخامته في تحقيق الشيء الكثير بما يخدم الأمن العربي . وأضاف سموه لقد استمعت من فخامته إلى كل ما يسر ، ليس على مستوى العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتونس فحسب لأن هذا أمر مؤكد ولكن على المستوى العربي ، ومن حسن حظنا كوزراء للداخلية العرب أن اجتماعاتنا وأمانتنا موجودة في تونس ، ونحن نشكر تونس رئيسا وحكومة وشعبا على كل ما لقيناه من حسن استقبال واهتمام .