يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الاثنين القادم حفل افتتاح ( الملتقى الخامس للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية ) الذي تنظمه اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية بإمارة المنطقة الشرقية تحت عنوان ( الخدمات الإلكترونية الشاملة: نجاحات وتحديات ) وذلك بمحافظة الخبر. وأوضح رئيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية بإمارة المنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أن الملتقى يُشارك فيه عدد كبير من المختصين من مختلف القطاعات والجهات ذات العلاقة. وبين أن الملتقى سيتناول عدداً من المحاور عن الأطر والمفاهيم والأساسيات النظرية لمفهوم “الخدمات الإلكترونية الشاملة، والتقنيات الحديثة وكيفية استخدامها في تطوير وتحقيق “الخدمات الإلكترونية الشاملة، وبناء ثقافة “الخدمات الإلكترونية الشاملة” وتوعية المجتمع ( دور الإعلام، ودور القطاع الخاص والحكومي )، وتحقيق أمن المعلومات لعملية تطوير وتحقيق “ الخدمات الإلكترونية الشاملة، والاشتراطات والقوانين المنظمة لعملية تطوير وتحقيق “الخدمات الإلكترونية الشاملة، إضافة إلى تجارب نجاح وخبرات تطوير وتحقيق مفهوم “الخدمات الإلكترونية الشاملة” في القطاعات المختلفة: الحكومة الالكترونية، والبنوك، والصحة، والتجارة، والتعليم، والصناعة، والتنمية العمرانية. وبين الدكتور القاضي أن التحول الملموس الذي تشهده الخدمات التي تقدم للمواطنين بالمنطقة باتجاه استخدام التعاملات الإلكترونية من قبل القطاعين العام والخاص يؤكد الاهتمام غير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، وسمو نائبه بكل ما من شأنه تطوير أساليب العمل وتحقيق جودة وسهولة تدفق الخدمات للمواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المنطقة الشرقية وإمكانية متابعة مصالحهم وإنهاء معاملاتهم عن بُعد دون إهدار للوقت أو الجهد أو الطاقة. ونوه برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه للملتقى السنوي للخدمات الإلكترونية وما توفره هذه الرعاية من أسباب النجاح ، مشيداً بالجهود التي يبذلها وكيل إمارة المنطقة الشرقية لإنجاح الملتقى. وأفاد رئيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية بإمارة المنطقة الشرقية أن فرص المشاركة والحضور للمختصين والمهتمين في فعاليات الملتقى وورش العمل المصاحبة للملتقى لا تزال متاحة من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني للملتقى : www.eservices-sa.org داعياً الشركات والمؤسسات ذات العلاقة إلى المبادرة بدعم هذا الملتقى والذي يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف العلمية التي تعود بالنفع والفائدة على هذا الوطن المعطاء، وتعزيز التوجه نحو إجراء البحوث العلمية المقننة والاستفادة من تطبيقاتها الميدانية في خدمة المواطنين والمقيمين.