تقيم لجنة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الساعة السابعة مساء اليوم السبت بقاعة أصحاب الأعمال ندوة هامة عن الطلب على الذهب في العالم والمملكة، وإلى أين تتجه أسعار المعدن النفيس خصوصاً مع الأزمة المالية العالمية وبوادر الانفراج في الاقتصاد العالمي. وسيحضر الندوة كبار رجال الأعمال والتجار والمصنّعين في قطاع صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات في المملكة، وسيفتتح الندوة رئيس لجنة الذهب والمجوهرات والمجوهرات بجدة وشيخ الجوهرجية جميل فارسي وبحضور نائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة الدكتورة لمى السليمان والأستاذ مازن بترجي وأمين عام الغرفة المستشارمصطفى صبري وشيخ الصاغة بجدة فيضي الحاشدي. وسيدير الندوة مجموعة من المختصين في الاقتصاد والمعادن الثمينة، وهم أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور وديع كابلي، نائب شيخ الصاغة عضو لجنة الذهب والمجوهرات الأستاذ علي الكندي بالتعاون مع ممثل شركة GFMS العالمية لتحليل المعادن الثمينة، وبحضور كريم من مدير عام مجلس الذهب العالمي في السوق السعودي الأستاذ بشر دياب. كما ستختتم الندوة بإطلاق الموقع الهام والغني لتجار الذهب والمجوهرات بجدة: «جدة بوّابة الذهب» يديره عضو اللجنة الأستاذ مجدي الريّس. وتتمحور النقاط الرئيسية للندوة التي تستمر لساعة ونصف حول التالي: 1- شرح بسيط ووافي للأزمة المالية العالمية وتأثيرها على قطّاع الأعمال والذهب في العالم، وفي دول الخليج والمملكة بصفة خاصة. 2- هل زاد الطلب على الذهب في العالم أم انخفض خلال هذه الأزمة العالمية؟ ولماذا؟ 3- ماذا يحصل في دهاليز البنوك المركزية في العالم بخصوص احتياطيّاتها من الذهب؟ وهل سيزيد الطلب على الذهب وعلى المجوهرات الذهبية هذا العام في المملكة وفي العالم؟ 4- ماذا سيحصل لو استمرّت الصين بخطّتها الخاصة بتحويل 10% من احتياطيّاتها النقديّة إلى ذهب؟ 5- إلى أين يتّجه سعر الذهب هذا العام وفي الأعوام القادمة؟ ماهي أكثر السيناريوهات توقّعاً؟ 6- ماالفائدة الحقيقيّة للتجار والعاملين في قطاع الذهب والمجوهرات من إطلاق موقع «جدة بوّابة الذهب» - والذي طال انتظاره - خلال هذه الندوة؟. وهل له علاقة بإيجاد فرص العمل في هذا القطاع للشباب السعودي؟ وستُختَتم الندوة بالتكريم وحفل عشاء للحضور، وهي متاحة لكل التجار والصناعيين العاملين في هذا المجال والاقتصاديين من خلال بطاقات دعوة شخصية تصدرها لجنة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة.