أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الاتهام وجه إلى مواطنة أمريكية شقراء بالتآمر عبر تجنيد عملاء إرهابيين من رجال ونساء في أوروبا وآسيا. ويشتبه في أن هذه الأمريكية المقيمة في ضاحية فيلادلفيا (بنسيلفانيا - شرق) والبالغة من العمر 57 عاماً، قدمت عام 2009 (دعماً مادياً) للإرهاب. واتهمت كولين لاروز التي اعتقلت في شهر (أكتوبر) بأنها إجرت اتصالات مع ما لا يقل عن أربعة رجال ونساء في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. ، وأنها وافقت على أمر أحدهم بالزواج منه كي تتمكن من السفر إلى السويد وارتكاب جريمة قتل هناك. ولم يكشف النقاب عن هوية الشخص المستهدف ولا عن ظروف اعتقال لاروز. ولم تعلن الوزارة توجيه الاتهام لها إلا الأربعاء. ولم توجه التهمة بعد إلى أفراد الشبكة الآخرين. وخلال تبادل رسائل إلكترونية باسم مستعار هو (الجهاد)، قالت إنها تريد أن تستشهد. وقالت إن طبيعتها الجسدية تسمح لها ب(الانتقال بشكل غير ملحوظ) إلى أوروبا كي (تقوم بما تضمره في قلبها وتعتقد أنها ستنجح به). واتهمت أخيراً بالكذب على الشرطة الفدرالية عندما استجوبتها في (يوليو) 2009 حول نشاطاتها لتمويل الإرهاب. وأكدت حينها أنها لم ترسل أبداً رسائل إلى موقع إلكتروني إرهابي وأنها لم تستعمل أبداً الاسم المستعار (الجهاد). وقال المدعي العام مايكل ليفي إن (هذه القضية تظهر أن بإمكان الإرهابيين أن يصنعوا إنترنت)، معتبراً أيضاً أن هذه القضية (تظهر إلى أي حد يسعى الإرهابيون إلى ضم أميركيين إلى صفوفهم في معركتهم).