أعرب عدد من الطلاب والطالبات المبتعثين للدراسات العليا في بريطانيا عن شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على كلمته الملكية السامية والتي من خلالها وضع النقاط على الحروف وبين مواقف المملكة الثابتة في جميع المناسبات. (الندوة) استطلعت العديد من الاراء فكانت البداية مع بدر الموسى الذي قال : الملك عبدالله عودنا دائماً على خطواته الحثيثة والثابتة في سبيل ابراز مكانة المملكة العربية السعودية ووضع النقاط على الحروف نحن كلما وردتنا اخبار الوطن استشعرنا حجم المسؤولية التي نحملها لنكون لبنة بناء وجزء من هذا المجتمع الذي نمثله والذي يسعى قائده بقراراته الحكيمة لجعلها في مصاف الدول المتقدمة. وقد جعل الاب الحاني الانسان والمواطن البسيط هو عمود هام في بناء هذا الوطن. وقالت : أنهار كمال: الوطن مسؤولية وكلمات خادم الحرمين الشريفين تثبت مسؤولية الافراد والذين هم جزء من هذا الوطن ورسالتنا لقائدنا الغالي من هنا نحن سنكون قدوة وسنكون خير من يمثل الوطن ونشعر بالفخر في كل خطوة يخطوها الوطن ونحن بانتظار الكثير. وقالت سمر الموسى: نهتم دائماً بأخبار الوطن والتي تشعرنا دائماً بحجم الدور الذي لابد وان نقوم به للوطن في ظل الكثير من الاصلاحات والخطوات النيرة التي يتخذها والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وكلمة الملك هي للوطن والمواطن في كل مكان وميثاق ومنهاج لابد وان نسير عليه متكاتفين لتحقيق وحدة وطنية والحرص على ابراز سياسة السعودية الرصينة وحكمتها الدائمة ومواقفها الثابتة تجاه القضايا المختلفة فالعدالة والحكمة تنبع من اتباع منهج رباني محكم. وتحدث : طلال الزهراني قائلا: شكراً لخادم الحرمين الشريفين والذي عودنا دائماً على التأكيد على مواقف المملكة الثابتة بكل وضوح وشفافية وهو الصوت الذي لابد وان يتبعه دائماً صوت الصراحة والوضوح والحق الخطاب مهم للغاية ويحمل في مضامينه الكثير من الامور التي تهم كل فرد منا الى الامام وطننا الغالي وحين نعود سنرد الكثير لون قدم لنا الكثير. وقال : فواز احمد عامر المبتعث لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في الكيمياء: لاشك ان خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الانسانية يعتبر بحق وثيقة هامة يجب تنفيذها والعمل بها واضاف فواز قائلاً: ان كلمة الملك المفدى اكدت ما تحمله المملكة العربية السعودية تجاه امتها العربية والاسلامية وتجاه شعبها الكريم وهي مسؤولية وامانة تنطلق من دورها الريادي الذي يثق فيه العالم اجمع بعد ان وظفت كل جهدها وطاقتها من اجل السلام والاستقرار على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية وليس غريبا ان يتضمن خطاب المليك المفدى تشخيصاً لتلك التحديات التي تواجه الامة العربية والاسلامية. حفظ الله ولاة أمورنا ومدهم بالصحة والعافية.