اكد مدير الادارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالمديرية العامة للدفاع المدني العقيد صالح بن علي العايد أهمية اليوم العالمي للدفاع المدني معتبراً اياه فرصة يجب استثمارها في نشر ثقافة الدفاع المدني بصفة عامة والتركيز على أحد مهامه التخصصية والنوعية , وتحقيق أكبر قدر من تفاعل الأفراد والمؤسسات مع هذه الجهود بما يدعم قدرة رجال الدفاع المدني لأداء مهامهم على الوجه الأكمل. واضاف العقيد العايد بأن هذا اليوم الذي يحتفل فيه المجتمع الدولي في الأول من مارس سنوياً باليوم العالمي للدفاع المدني يعتبر اعترافاً برسالة أجهزة وهيئات الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات منوهاً بما يقدمه رجال الدفاع المدني من تضحيات لأداء هذه الرسالة النبيلة وتقديراً لدورهم الهام في الحفاظ على مكتسبات التنمية في جميع قطاعاتها ولا سيما التنمية البشرية باعتبار الإنسان هو الثروة الأغلى التي يجب حمايتها من كل خطر. وقد ارجع العقيد العايد اختيار المنظمة الدولية للحماية المدنية في احتفالها باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام , شعار “ طب الكوارث “ باعتباره جزء لا يتجزأ من المهام الميدانية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً في عمل وحدات الدفاع المدني للإنقاذ والإطفاء والإيواء والإسعاف سيما وأن خدمات الرعاية الطبية التي تقدم لضحايا الكوارث على اختلاف أسبابها لا تنفصل بحال من الأحوال عن جهود إنقاذ هؤلاء الضحايا , وأن القصور في هذه الخدمات يعني قصوراً في آليات التعامل مع الكوارث وما يترتب عليها من آثار تهدد حياة أعداد كبيرة من الضحايا. وختم العايد بتأكيده على اهمية استثمار اليوم العالمي للدفاع المدني في التعريف بطب الكوارث وما يرتبط به من خبرات تقديم الحد الأدنى منها من الإسعافات الأولية العاجلة للمتضررين من الكوارث , بين جميع شرائح المجتمع , بما في ذلك رجال وحدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف يمثل ضرورة لا غنى عنها لزيادة قدرات كافة الدول والشعوب على مواجهة ما قد تتعرض له من كوارث أو حوادث كبيرة.