قال مسؤولون أميركيون إن مسلحا أطلق النار على ضابطي أمن على مدخل مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بواشنطن مما أدى إلى إصابتهما بجراح طفيفة. وذكرت المصادر ذاتها أن الحادث وقع أمام محطة المترو الواقعة قبالة مدخل البنتاغون، وأن رجال الأمن ردوا بإطلاق النار على المهاجم مما أدى إلى إصابته بجراح وصفت بالحرجة. وأغلقت جميع المداخل المؤدية إلى المبنى الضخم الخماسي الأضلاع بعد حادث إطلاق النار الذي وقع الساعة 18:40 (23:40 بتوقيت غرينتش) أثناء ساعة الذروة المرورية المسائية، وأعيد فتح المداخل في وقت لاحق ما عدا المدخل الملاصق لمحطة المترو. ومعلوم أن إجراءات الأمن شددت أمام البنتاغون وأقيمت محطة مترو قبالته إثر اصطدام طائرة مختطفة به خلال هجمات سبتمبر 2001. ورجح مسؤول الشرطة المكلفة بحماية المقر ريتشارد كيفل ألا تكون وراء الهجوم دوافع إرهابية وأن يكون المشتبه بتنفيذه موطنا أميركيا حاول الدخول إلى المبنى المحصن. وأضاف كيفل أن المهاجم كان يسير ببرود وأن أية تعابير لم تكن ظاهرة على ملامحه وأنه أطلق النار ببرود أيضا بعد أن سأله رجال الأمن عن تصريح الدخول، موضحا أن الشرطة ردت على النار بأسلحة نصف أوتوماتيكية. ونقلت أسوشتيد برس عن مصادر أمنية أن المهاجم يدعى باتريك بيديل (36 عاما) وأن ثمة معلومات عن شخص آخر كان المهاجم يسير برفقته عند بدء إطلاق النار. وعلق الناطق باسم البيت الأبيض نيك شابيرو على الحادث بالقول إن الرئيس باراك أوباما يتابعه عن كثب وأنه يتلقى المعلومات أولا بأول من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).