أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أن وزارة التربية والتعلم ومسؤوليها يعملون على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله التي تؤكد على وجوب تحقيق مبدأ العدل والمساواة في نقل المعلمين والمعلمات، وتحقيق مطالب الراغبين في النقل قدر المستطاع ووفق الضوابط المنظمة لحركة النقل الخارجي، ودون إخلال بالعملية التربوية والتعليمة. وجدد سموه تقديره للمعلمين والمعلمات نظير رسالتهم السامية في بناء المجتمع وصناعة الأجيال وتربيتهم، مؤكداً على تنفيذ كل ما من شأنه تحسين أدائهم وتحقيق رضاهم المهني، مضيفاً سموه أنه لا مجال لأي استثناءات أو ما يمكن أن يكون في حكمها لمصلحة أي معلم أو معلمة ممن لا يستحقون الشمول بحركة النقل أو التعيين على الوظائف التعليمية. وشدد على أن ضبط أي تجاوز للأنظمة والضوابط المرعية سوف يعرض لمتجاوز للمساءلة القانونية وستطبق بحقه العقوبات الرادعة. جاء ذلك خلال استعراض سموه لإجراءات وكالة الوزارة للشؤون المدرسية التي تنظم حركة النقل للمعلمين والمعلمات، حيث التقى سموه وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد ومنسوبي الإدارة العامة لشؤون المعلمين، واطلع على عرض مفصل قدمه وكيل الوزارة للشؤون المدرسية، وثمن الجهود المبذولة في هذا الإطار. وكان سمو الوزير قد اطلع على احتياج الوزارة من المعلمين والمعلمات، والآلية التي يتم فيها تحديد الاحتياج الحالي والاحتياج المتوقع للعام الدراسي 1431/1432 ه والصعوبات التي قد تواجه سد الاحتياج وتقديم الحلول والرؤية المستقبلية لذلك إضافة إلى حركة النقل للمعلمين والمعلمات للعام 1430/1431 ه، والضوابط والمعايير التي في ضوئها تتم حركة النقل وما قد يواجها من صعوبات، وكذلك معايير المفاضلة للتعيين. وأوضح الدكتور آل فهيد أن وكالة الوزارة للشؤون المدرسية ستنفذ خلال الفترة القادمة عدداً من ورش العمل التي سيشارك فيها معلمون ومعلمات وفرق عمل من إدارات التربية والتعليم والجامعات وبعض قطاعات المجتمع وعدد من الخبراء، وذلك بهدف مراجعة آليات العمل وضوابطه وسبل تطويره.