بحضور معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر أقام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمحافظة مؤخراً حفلاً تكريميا للمسلمين الجدد وذلك بقاعة السلام للاحتفالات بالمحافظة. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الطائف المكلف الشيخ إبراهيم المالكي كلمة استعرض فيها مناشط المكتب في مجال الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى من خلال المحاضرات والندوات والدورات والمسابقات وتوزيع الكتب والمطويات والأشرطة وغيرها من البرامج الدعوية مبيناً أن عدد المكرمين في هذا الحفل من المسلمين والمسلمات الجدد 277 مسلماً ومسلمة ليصبح عدد الذين أسلموا منذ افتتاح المكتب وحتى الآن أكثر من 3 ألاف مسلم ومسلمه. وأحصى 1131 درساً و357 محاضرة و1044 لقاءً تعريفياً بالإسلام و65 نشاطاً دعوياً نفذها المكتب خلال الفترة الماضية إضافة إلى الإشراف على تنفيذ وقف الحياة وغيرها من المناشط الدعوية والتوعوية. بعد ذلك قدم عرض مرئي يحكي رحلة انتقال أحد المكرمين إلى طريق النور باعتناقه الدين الإسلامي الحنيف ثم قدم نشيد بعنوان “ النور المبين “ تلاه تدشين اتفاقية التعاون المشترك بين المكتب ومديرية الشئون الصحية بالمحافظة. كما قدم نشيد بلغة الجاليات بعنوان “ الإسلام دين السلام “ وعرض مرئي يتحدث عن ديوانية الشباب التي يقيمها المكتب أسبوعيا إضافة إلى تدشين مشروع “ وقف الحياة “ الذي يشرف عليه المكتب. عقب ذلك ألقى مدير الإدارة العامة للأوقاف والمساجد بالطائف الشيخ عبدالعزيز بن بخيت المدرع كلمة أشار فيها إلى مكانة الدعوة إلى الله تعالى ومنزلتها الرفيعة بدلالة نصوص الكتاب والسنة على ذلك ، فهي من أجل المهمات وأفضل الأعمال ، وهي رسالة النبيين والمرسلين عليهم السلام ووظيفة الدعاة الذين أتاهم الله العلم ووفقهم للعمل. وقال // أن الدعوة إلى الخير والتعاضد والتعاون في سبيل ذلك أساس وثيق في هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، فالدولة وفقها الله قامت لهذا الأمر خير قيام حتى أصبح من أهم سماتها المباركة فهي تحرص على الدعوة إلى التوحيد الخالص وعلى نشر الحق وتأسيس المراكز الدعوية في الداخل والخارج //. وأكد أنه يجب على الجميع في هذه البلاد أن يكون سلوكهم في التعامل مع غير المسلمين ممن وفدوا للعمل متميزاً ليكون البوابة الحقيقة الحية للتعريف بالإسلام وهو القوة الدافعة لهؤلاء للدخول في الإسلام ، فالمسلم يجب أن يقوم بمسئوليته في القيام بواجب الدعوة إلى الله وأن سلوكه مع أهله وغيرهم من المسلمين وغير المسلمين يأتي في صدارة الوسائل الدعوية من حيث الترتيب والأولوية والفاعلية.