اختتمت أمس بمستشفى النور التخصصي فعاليات الملتقى الخاص باليوم العالمي للدفاع المدني وطب الكوارث والتي استمرت لمدة ليومين. وكان وكيل امارة مكةالمكرمة المساعد د. وليد الحميدي قد افتتح أعمال الملتقى وتجول برفقة مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة (العميد جميل محمد اربعين) في المعرض وأبدى إعجابه بما شاهده من فعاليات الملتقى التي ألقى بشأنها كلمة ومن ثم رعى تكريم الرعاة والمساهمين. عقب ذلك بدأ برنامج اليوم الأول التوعي العلمي حيث القى الدكتور ايمن نيازي محاضرة عن خطط وزارة الصحه للاستجابة لطوارئ الاشعاعيه النووية,فيما ألقى المحاضره الثانية العميد جميل أربعين وكانت عن النظم الجغرافيه(استخدامات نظم المعلومات الجغرافيه في التعامل مع الكوارث) اما العقيد سالم المطرفي فحاضر في الثالثة عن التخطيط الشامل لمواجهة الكوارث, فيما ألقت الاستاذة انشراح احمد فلمبان المحاضرة الأخيرة وكانت عن ثقافة السلامة المدرسية ودورها في الحد من الكوارث المدرسية, وبعد هذه المحاضره فتح باب النقاش لجميع الحاضرين. وشهد يوم أمس الختامي إلقاء خمس محاضرات الاولى ألقاها الدكتور مدحت جمال حول (الاسلحة البيولوجية وأثارها واضرارها الصحية) أما الثانيه فتناولت التعقيم في حالات الحروب الكيميائية والبيولوجية ألقاها الدكتور نادر حمزه مطيرفيما تناول تركي اللقماني في موضوع الثالثة الاخلاء الداخلي والخارجي في حالات كوارث المستشفيات وتناول الاستاذ سلطان الذبياني موضوع اصابات الحوادث في المملكة الأسباب والدراسات الاحصائية..وأخيراً تناول الدكتور عبدالرحمن بخش موضوع منطقة الفرز الطبي لمواقع الكارثة وبعد ذلك فتح باب النقاش لجميع الحاضرين. وفي نهاية الملتقى تم تكريم المشاركين وحظيت جريدة الندوة بتكريم خاص وشهادة شكر وتقديرمن سعادة مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة نظير تغطيتها لأحداث الملتقى ومشاركتها في التوصيات الخاصة بالمؤتمر. وفي سؤال طرحناه على راعي الحفل وكيل الإمارة المساعد الدكتور وليد الحميدي حول ما هي الفكرة من إقامة الملتقى في هذا الوقت والعالم يمر هذه الايام بالذات بأيام عصيبة؟.. اجاب بقوله ماهذه المحاضرات الا ابراز لما تقوم به الجهات الحكومية واخص الدفاع المدني الذي يقوم بخطوات مميزه لتوعية المجتمع ونشكر سمو سيدي وزير الداخليه وسمو أمير المنطقة على اهتمامهم وتذليل كافة الصعاب التي تواجه افراد المجتمع ونشكر مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسه وكافة معاونيه على الجهود التي يقومون بها. وكان قد ألقى بهذه المناسبة مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة (العميد جميل أربعين) كلمة قال فيها: هذا اليوم تحتفل المديرية العامة للدفاع المدني في الأول من مارس باليوم العالمي للدفاع المدني من كل عام باعتبار أن المديرية العامة للدفاع المدني عضو في المنظمة الدولية للحماية المدنية وتحرص المديرية العامة ممثلة في مديريات المناطق والإدارات المعنية على المشاركة في هذه المناسبة بهدف زيادة الوعي الوقائي بين مختلف شرائح المجتمع السعودي بما يتحقق بعد مشيئة الله تعالى الأمن والسلامة وصولا للمبتغى الذي نسعى له جميعا (الوقاية هي الغاية) والسلامة الدائمة لمختلف أطياف المجتمع بمملكتنا الحبيبة ويأتي احتفال هذا العام بشعار (الدفاع المدني وطب الكوارث) حيث تم التركيز على زيادة البرامج والملتقيات والمحاضرات العلمية المتعلقة بكيفية أدارة الأزمات بالطرق العلمية الحديثة فوقع الحال. ومن التحذيرات من الكوارث الطبيعية التي تتزايد بسبب الاحتباس الحراري وتدهور البيئة بفعل الإنسان وحياة الناس وسلامة المجتمع تتطلب مثل هذه الملتقيات للتباحث والاستفادة من خلال النقاشات الجانبية للوصول للروئ التي نطمح أن تكون لما خطط له واختتم كلمتي هذه بان يحفظ الله راعي وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولى عهدة الأمين وسمو سيدي النائب الثاني ووزير الداخلية والأسرة الحاكمة وشكري موصل لمن ساهم في إعداد وتجهيزواخراج هذا الملتقى وكذلك لمن حضر من محاضر ومشارك للاستنارة العلمية والعملية.