توج صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الفريق الكروي الاول بنادي الهلال يوم أمس بكأس سموه الغالية بعد فوزه (2/1) على نظيره الاهلاوي. وكان اللقاء شهد تفوقا هلاليا في بدايته لم يلبث أن اقتسم الفريقان مجريات اللقاء مع تحفظ واضح من قبل مدرب الاهلي فارياس الذي اعتمد اللعب بطريقة الارتداد المعاكس، وتطبيق طريقة رجل لرجل مع لاعبي الفريق الهلالي نيفيز وويلي هامسون الأمر الذي عطل اغلب العاب الفريق الهلالي، وبقي القحطاني وحيدا بين كماشتي وليد والبيشي. ولم يكن الاداء الهلالي بتلك السرعة التي تمنح المهاجمين التحرك بين قلبي الدفاع، اذ عمد مدرب الهلال جريتس على اللعب بالسويدي ويلي في الجهة اليسرى الامر الذي لم يكن يتوقعه فارياس. تقدم الأهلي من غفلة دفاعية هلالية لم يوقف الهلال الذي حاول اللحاق بهدف (السفاح) فيكتور (43) لينهي الحكم السويسري بوساكا الشوط الاول بتقدم أهلاوي بهدف وحيد. وفي الشوط الثاني عاد الفريقان بذات التوليف، غير أن مدرب الاهلي كرر ذات الاخطاء التي احتسبت عليه في لقاء الشباب في دور نصف النهائي فعمد الى سحب مالك وزج بالجيزاوي ثم اخرج السفري الذي كان يعتني برقابة مفتاح اللعب الهلالي (نيفيز) ما مكن الاخير من التحرك بحرية كبيرة، وقبل أن تكمل الدقيقة (65) تلاعب ياسر القحطاني بالدفاع الاهلاوي واستطاع أن يمرر كرة في المنطقة الضيقة أمام ويلي المندفع غمزها في مرمى المعيوف معلنة هدف التعادل. تنبه جريتس لمراقبة الاهلي للشلهوب فعمد الى سحبه واللعب بالعابد الذي ازعج الدفاع الاهلاوي، وظل التفوق حاصلا للفريق الازرق، حتى دانت كرة للقحطاني مررها للسويدي ويلي عكسها وسط تهاون من محمد مسعد لتجد نيفيز ينتظرها فلعبها عنيفة في المرمى الفارغ من حارسه (معيوف) وهدف هلالي ثان (77). شعر مدرب الاهلي بفداحة الخطأ حين فقد الانسجام في هجومه اذ تغلب الاداء الفردي والعشوائية، وبات اللعب دفاعيا من الهلال وارتدادات معاكسة كادت تثمر عن هدف ثالث. وقبل أن تلفظ المباراة انفاسها الاخيرة كاد الاهلي أن يلحق بالمبارة لولا تدخل عارضة مرمى حسن العتيبي (92) وتشتيت من دفاع الهلال ومرت دقائق قليلة من الوقت بدل الضائع حتى أعلن بوساكا صافرة النهاية التي اعلنت الهلال بطلا لكأس سمو ولي العهد للموسم الجاري.