عزا المتحدث باسم وزارة الداخلية الالمانية شتيفان باريس أثناء مثوله أمام لجان شئون سياسة حقوق الانسان بالبرلمان الالماني إبعاد السلطات المعنية بشئون اللاجئين حوالي 7 آلاف و295 شخصا الى بلادهم وبعض البلاد التي يختارونها لعدم ثبوت أدلة على انهم يعانون من مشاكل سياسية في بلادهم بالرغم من اخطاء ارتكبتها تلك الدوائر من خلال ابعادها لشخصيات سياسية الى بلادهم واعتقلوا اثر وصولهم الى مطارات بلادهم وذلك لسبب نقص من المعلومات حول شخصية المبعد. ومثل باريس امام اللجان المذكورة أمس بطلب هانس كريستيان شتروبيليه لاجتماع طارئ لهذه اللجان من اجل البحث حول انتهاكات لحقوق الانسان ارتكبتها الدوائر المعنية. بسبب ابعادها شخصيات رفضت الدوائر المعنية قبول طلب لجوئهم في هذا البلد اعتقلوا اثر وصولهم الى بلادهم 0 وأعلن باريس أن عدد الاشخاص الذين قاموا بتقديم لجوء الى المانيا خلال عام 2009 وصل الى حوالي 51 الفاً و510 أشخاص بزيادة تصل الى 34 في المائة عن عام 2008 معظمهم من العراق حوالي 28 الفاً والاتراك حوالي 20 الفاً و900 شخص وايرانيين وافغان وان الفعاليات المعنية باللجوء لن تقوم بابعاد سوريين وايرانيين قبل دراسة وضعهم بشكل جيد على حسب قوله.