طلب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي مجدداً أمس السبت من حركة طالبان في أفغانستان إلقاء السلاح، في حين بدأت القوات الأفغانية والدولية ليل الجمعة هجوماً واسعاً على أحد معاقل الحركة في جنوبأفغانستان. ودعا كرزاي مقاتلي طالبان الى (الاستفادة من هذه الفرصة (الهجوم) لنبذ العنف والعودة للحياة المدنية الى جانب مواطنيهم الافغان لما فيه مصلحة البلاد). ، حسب ما أورد بيان للرئاسة الافغانية. من ناحية أخرى، حذر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من احتمال سقوط خسائر مدنية خلال الهجوم. وكانت قوات حلف الأطلسي بقيادة الولاياتالمتحدة بدأت هجوماً يهدف للسيطرة على آخر معاقل حركة طالبان في هلمند، أكثر أقاليم أفغانستان اضطراباً. والهجوم هو الأول منذ أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال 30 ألف جندي اضافي الى أفغانستان في (ديسمبر). ويمثل الهجوم بداية حملة لفرض سيطرة الحكومة على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون هذا العام قبل أن تبدأ القوات الأمريكية في خفض وجودها في 2011. ويشارك نحو 4500 من مشاة البحرية الأمريكية و1500 جندي أفغاني و300 جندي أمريكي في الهجوم في بلدة مرجه ذات الكثافة السكانية العالية في إقليم هلمند.