أكد الرئيس السوداني عمر البشير أمس الثلاثاء أن السودان (وضع حدا نهائيا لصفحة) الخلافات مع تشاد، وهو على استعداد لتطبيع العلاقات معها. وقال البشير، في مؤتمر صحفي مع نظيره التشادي أدريس ديبي الذي بدأ الأثنين زيارة هي الأولى إلى الخرطوم منذ ست سنوات، بهذه الزيارة وضعنا حدا نهائيا للمشاكل بيننا واقول لشعبيينا في السودان وتشاد نحن بهذا طوينا صفحة المشاكل بيننا نهائيا . واتفقنا على العمل سويا لتحقيق الأمن والاستقرار وجعل الحدود بيننا منطقة لتبادل منافع). وفي سياق منفضل سمحت محكمة سودانية لمرشحين بالتقدم للانتخابات الرئاسية المقررة في ابريل المقبل، بعد أن كانت اللجنة الانتخابية رفضت طلبهما، وأحدهما أول امرأة ترشح نفسها لرئاسة هذا البلد الإفريقي الكبير. وأيد قاضي (المحكمة العليا)، هيئة الاستئناف التي أقيمت لفضّ النزاعات المتعلقة بالانتخابات، طلب فاطمة احمد عبدالمحمود ومنير شيخ الدين اللذين رفضت اللجنة الانتخابية السودانية ترشيحهما. وقالت فاطمة لفرانس برس، أمس الأول الاثنين إن (المحكمة ابطلت قرار اللجنة الانتخابية وسمحت بترشحي للانتخابات الرئاسية. انه قرار عادل ومنصف). وبهذا القرار القضائي يصل الى 12 عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة في ابريل المقبل، من بينهم الرئيس الحالي عمر البشير الذي أطاح في يونيو 1989 بحكومة الصادق المهدي المنتخبة ديمقراطياً. ويعدّ الصادق المهدي زعيم حزب الامة وياسر عرمان المسلم العلماني الذي يمثل الحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة الجنوبية سابقاً، المنافسين الرئيسيين للبشير. وهذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية المحلية ستكون الاولى المتعددة الاحزاب في السودان منذ 1986. ومن المقرر أن تبدأ الحملة الانتخابية السبت 13 فبراير وتنتهي في الثامن من ابريل. وتجرى عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج من 11 الى 18 من ابريل. وإذا لم يحصل أي من المرشحين على الاغلبية البسيطة، تجرى دورة ثانية في العاشر والحادي عشر من مايو المقبل.