قال مصدر في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس الأحد إن معلومات رسمية باكستانية تفيد بأن زعيم حركة طالبان حكيم الله محسود فارق الحياة بعد إصابته بجروح خطيرة في قصف أميركي شمال غرب البلاد قبل أسبوعين. وأضاف المصدر أن ناطقا باسم حركة طالبان باكستان امتنع عن تأكيد النبأ، وقال إن ما لديه من معلومات يفيد بأن محسود لم يصب بأذى. وذكر المصدر أن الحكومة لم تقدم معلومات مادية بشأن الحادث إذ لم تأت بمتحدثين رسميين، وقال إنه يبدو وجود حرج داخل الحكومة من الغارة الأميركية التي يممكن أن تعد خرقا لسيادة باكستان. وقال مسؤولون في الاستخبارات الباكستانية إن من المحتمل أن يكون محسود استهدف في غارة أميركية يوم 17 يناير الحالي، وذلك بعد نجاته من غارة مماثلة قبل أيام من هذا التاريخ. وأعلن الجيش الباكستاني أنه يحقق في تقارير تفيد بأن زعيم طالبان باكستان توفي متأثرا بجروح أصيب بها في غارة أميركية بدون طيار. وقال متحدث باسم طالبان إن محسود كان بالفعل في المنطقة، إلا أنه غادر (معسكر التدريب) قبل قصفه. ومحسود مدرج على قائمة رئيسية بأسماء المطلوبين. وكان مسؤولون باكستانيون قد أعلنوا مقتل عشرة مسلحين في استهداف موقع في منطقة وزيرستان قرب الحدود الأفغانية. يذكر أن حكيم الله محسود تولى قيادة طالبان باكستان في أغسطس الماضي خلفا لبيت الله محسود الذي قتل في هجوم شنته طائرة أميركية بدون طيار.