تزايد التنديد الدولي بمحاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس الأفغاني حامد كرزاي خلال استعراض عسكري الأحد ولا يزال التضارب قائما حول منفذيها حيث تبنتها حركة طالبان بينما قال الحزب الإسلامي الأفغاني إنه يقف وراءها. وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محاولة الاغتيال الفاشلة -التي وقعت الأحد وسقط فيها خمسة قتلى بينهم نائب في البرلمان ونحو 10 جرحى- بأنها اعتداء (غير مقبول).وقال بان في بيان إن (هذا الاعتداء على المؤسسات الشرعية للدولة الأفغانية والشعب الأفغاني غير مقبول)، مجددا التأكيد على دعم الأممالمتحدة لجهود إعادة الإعمار في أفغانستان. كما أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الهجوم الصاروخي الذي استهدف الرئيس كرزاي وأكد (الالتزام الصارم والثابت) لفرنسا تجاهه. وأعرب ساركوزي في رسالة وجهها إلى كرزاي عن (تضامن فرنسا ودعمها) جراء تلك العملية. وكانت الخارجية الفرنسية قد أدانت بشدة في وقت سابق تلك العملية وأعربت عن (ارتياحها لنجاة الرئيس حامد كرزاي من هذا الهجوم، وأكدت عزمها الوقوف إلى جانبه وجانب الشعب الأفغاني للمساعدة على انتصار الأمن والتقدم والديمقراطية في أفغانستان).كما أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال اتصال هاتفي مع الرئيس كرزاي عن (سخطها) إزاء محاولة الاغتيال التي استهدفته وأكدت أن بلادها (ستبقى إلى جانب أفغانستان بشكل وثيق).وبدورها أدانت كندا (الاعتداء الإرهابي) الذي استهدف الرئيس كرزاي. وأكد وزير الخارجية الكندي مكسيم بيرنييه أن هذا الاعتداء لن يعفي بلاده من دعم الشعب الأفغاني والرئيس كرزاي وكذلك الحكومة والبرلمانيين الأفغان.