قال كبير علماء الفلك البريطانيين في تصريحات صحفية الليلة قبل الماضية أن هناك فرصاً لاكتشاف حياة في أكوان أخرى غير عالمنا مشيرا إلى أن من شأن هكذا اكتشاف إن تم أن يغيِّر وجه البشرية ومفاهيمها. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية / BBC / عن كبير علماء الفلك البريطانيين اللورد ريس وهو رئيس الجمعية الملكية للعلوم في بريطانيا قوله ان التكنولوجيا الحديثة قد أحرزت في الآونة الأخيرة من التقدم قدرا كبيرا يساعد علماء الفلك على سبر أغوار الكون بدقة وثقة أكبر. وأوضح اللورد ريس أن هذا التقدم قد بلغ درجة تمكِّننا وللمرة الأولى من أن يكون لدينا أمل واقعي وحقيقي باكتشاف كواكب جديدة لا يتجاوز حجمها حجم كوكب الأرض وهذه الكواكب تدور في فلك نجوم أخرى كما سيكون بإمكاننا أن نعلم ما إذا كان هنالك ثمة قارات ومحيطات وأن نعلم أي نوع من الغلاف الجوي يحيط بها. وأضاف انه رغم أنه سيلزمنا الكثير لنتمكن من أن نعلم أكثر عن حياة أي منها إلا أنه يمكننا القول إنه لتقدم هائل أن نتمكن من الحصول على نوع من الصور عن كوكب جديد أشبه ما يكون بالأرض وهو يدور في فلك نجم آخر. واستطرد يقول انه لو قيِّض لنا أن نعثر على حياة في مكان آخر حتى وإن كانت في أبسط أشكالها فإن ذلك سيكون بوضوح أحد أعظم اكتشافات القرن الحادي والعشرين.