أنهى المؤتمر الثاني لإدارة البنية التحتية وخدمات تكنولوجيا المعلومات أعماله التي استمرت لمدة يوم واحد فقط في الرياض أمس الاثنين بمشاركة أكثر من 120 شركة من كبريات الشركات الداعمة لمسيرة التنمية الوطنية في المملكة وحضره الرؤساء التنفيذيون لنظم المعلومات وخبراء الاتصالات وتقنية المعلومات ، وتم خلاله مناقشة كلف التشغيل وتحسين أداء ادارات البنية التحتية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، كما قدم معلومات قيمة عن الاتجاهات الجديدة في مجال إدارة البنية التحتية عن طريق استخدام المصادر الخارجية لإدارة الاجزاء غير الرئيسية من إدارة البنية التحتية للقطاع والتي تساعد في الحد من بعض التحديات الراهنة ، بالاضافة إلى توفير في التكاليف مع اتاحة الفرصة للتركيز على المهام الرئيسية في المؤسسة. وبحث المؤتمر الذي تنظمه شركة نومند للتقنية بالتعاون مع شركة USU الأوروبية الرائدة في توفير تكنولوجيا المعلومات عمليات إدارة البنية التحتية وخدمات تكنولوجيا المعلومات ومدى أهميتها للمنشآت الحكومية والتجارية على حد سواء كما ستتم مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بهذا الجانب خصوصاً مع ما يعيشه العالم اليوم في ظل الاعتماد الكلي على التكنولوجيا وتقنية المعلومات، وسيحضر المؤتمر جملة من المهتمين بمجال البنية التحتية وتقنية المعلومات على رأسهم السيد (ديفيد راتكليف) الرئيس التنفيذي لشركة (بينك إلفانت) الذي يحظى باحترام كبير في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات حيث سيكون المتحدث الرسمي في المؤتمر. ، وإلى جانبه السيد سفين ويليامز نائب الرئيس التنفيذي لشركة (USU) ونخبة من الاستشاريين المتخصصين في هذا المجال. وتسعى شركة نومند من خلال إقامة المؤتمر الثاني لإدارة البنية التحتية وخدمات تكنولوجيا المعلومات إلى خلق بيئة تقنية متطورة في سوق العمل السعودي ، هذا بالإضافة إلى تعريف الشركات والمؤسسات الكبرى بكافة الخدمات التي تقدمها (نومند) من مختلف ما تمتلكه ضمن منظومتها المتكاملة والتي تتيح لعملائها القيام بالعديد من التطبيقات التي توفر لهم العديد من التسهيلات في إدارة أعمالهم وبمستوى عالٍ من الأداء والاعتمادية ومساعدتهم في الحد من بعض التحديات الراهنة ، إلى جانب ترشيد التكاليف مع إتاحة الفرصة للتركيز على المهام الرئيسية في المؤسسة، كما تسعى إلى إرساء قواعد استخدام تقنيات الاتصال، حيث أن الاستخدام الأمثل للبنية التحتية وتطبيقات إدارة خدمات تقنية تكنولوجيا المعلومات يشكل عاملا حاسماً لنجاح الهيئات والمؤسسات المهمة والفعالة في المجتمع، ذلك أن الاعتماد المتزايد على تقنية المعلومات في تقديم خدماتها الإلكترونية، يسهم بصورة مباشرة في الارتقاء بها نحو مزيد من التطور، الأمر الذي يتماشى مع توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- الرامية لإنجاح أعمال الحكومة الالكترونية وضمان تقديم أفضل الخدمات بصورة تليق بالمكانة التي تتبوأها المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة.