يقترب الموسم الرياضي من نهايته اذ اغلق الباب على بطولتين، حقق واحدة الهلال والثانية شبابية، ومن يدري لمن تكون المتبقية. والوحدة احد الفرق ال 12 التي ساهمت في اثراء المسابقتين الماضيتين، وظل خط دفاعها الهاجس الاول، ووراء أغلب خسارات الفريق، ورغم أن الفريق دخل الموسم الحالي بوجوه جديدة، الا انه قدم موسما متميزا قبل أن يتراجع بصورة مخيفة.لعب الوحدة حتى الساعة (17) لقاء لم يفز سوى (6) مرات ، وخسر مثلها وتعادل (5) مرات بما يعني أنه أضاع (28) نقطة من أصل (51) نقطة، وسجل الفريق (27) هدفا فيما تلقت شباكه (23) هدفا. واللافت أن جل الاهداف التي ولجت المرمى الاحمر جاءت من أخطاء فادحة أو بدائية كما وصفها مدرب الفريق السيد جوميز، وثارت ثائرته مع تلك الخسارة من الاتحاد (3/1) رغم الظروف السيئة التي كانت تحيط بالفريق الاتحادي.ويبدو أن أمام جوميز الكثير من العمل ليعيد التوازن لهذا الخط الذي بات مقلقا للفريق في كل مواجهاته. ورغم الاخطاء المتوالية للمدافعين وتحديدا مدافعي القلب الا أن مدرب الفريق يضرب يدا بيد تجاه الاخطاء السهلة التي يرتكبها المدافعون، في اشارة الى أنه لا يملك من هو أفضل منهم، وتحديدا سليمان اميدو الذي تزايدت أخطاؤه بصورة مزعجة لجماهير الوحدة. وفي الوقت الذي تنتظر الفريق عدة لقاءات في مكة وخارج ارضه الا أن الثقة تكاد تكون منعدمة في أن يحصد الفريق أياً من النقاط، ويبدو أن أمام جوميز بعض العمل ليرمم هذا الخط استعدادا للاستحقاقات المقبلة في كاس ولي العهد والابطال فيما لو بقي الفريق في المراكز المقبولة في هذه البطولة.