صب عضو شرف نادي الهلال عبد الرحمن الدخيل جام غضبه على الحارس الهلالي الواعد خالد شرا حيلي وقال بأنه قد تسبب في خروج الفريق الهلالي صفر اليدين من نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بتقديراته الخاطئة وعدم ثباته بين الخشبات إضافة إلى عدم توقيته. وأشار الدخيل إلى أن كرة الهدف الأول كانت في متناول يديه ولكنه أساء تقدير الكرة لتتخطاه وتذهب لرأس لاعب الشباب عبد الكريم الخيبري الذي أحرز هدفاً سهلاً يمكن لأي لاعب أن يحرزه في ظل خروج الحارس الخاطئ من مرماه بلا مبرر وفي توقيت خاطئ في الوقت الذي كان اللاعب الشبابي يواجه مضايقة من المدافعين الهلاليين ومضى الدخيل يقول بأن الهدف الثاني أيضا كان توقيت الحارس فيه غير سليم كما انه كان متقدما عن مرماه بثلاثة أمتار الأمر الذي صعب عليه مهمة إبطال مفعول الكرة التي ولجت مرماه كهدف تعزيز شبابي. وقال الدخيل بأنه لايحمل الحارس المسئولية وحده بل إنه يحملها من دفع به إلى مباراة هامة ومصيرية مثل هذه المباراة التي جمعت الفريق الهلالي بفريق كبير مثل الشباب كان يفترض أن يكون في حراسة المرمى حارساً متمكناً لديه الخبرة لمثل هذه المباريات الحساسة وتساءل الدخيل في براءة شديدة عن السر في ابعاد الحارس حسن العتيبي من هذه المباراة وهو الحارس المؤهل للدفاع عن عرين الهلال ولو كان الهدف هو الاستفادة من جهود لاعب كبير في وسط الملعب بديل عن الحارس فماذا استفدنا من وجودهم وشباك الهلال تتلقى الهدف الأول والثاني بكل أريحية. وأردف الدخيل يقول بشجاعة لايحسد عليها إن الفريق الهلالي بعد أن تخلف بهدفين من فريق الشباب وفقد تقدمه ما كان له أن يعود لأجواء المباراة حتى لو لعب ثلاث ساعات متواصلة لسبب وجيه ومقنع وهو أن الفريق كان يلعب بطريقة تقليدية افتقد من خلالها لأبسط قواعد اللعب الممرحل فقد كانت كل التمريرات خاطئة وغير مدروسة وغلب على أداء الفريق طابع الفردية والأداء العشوائي والبرود القاتل لدى عدد من اللاعبين بقيادة الفريدي والزوري وحسن خيرات والشلهوب وغيرهم .وعن دخول النجم ياسر القحطاني قال الدخيل بأن المدرب قد أحرجه بالفعل وهو يدفع به في الرمق الأخير من المباراة والفريق متخلف بهدفين والخطوط متباعدة وطابعها السلبية القاتلة الأستاذ الدخيل قال أن الفريق الشبابي استحق الفوز بالبطولة وحصد الكأس الغالية لأنه كان الفريق الأفضل والأكثر خطورة على مدار الشوطين واعتقد بان المستديرة قد أنصفته تماما لأنه كان الأفضل في كل شئ فالتهنئة لكل شبابي بالفوز والمحافظة على بطولتهم المكتسبة .