أبات قلقاً حزيناً هذه الأيام من جراء ما تشنه أقلام الكاتبات السعوديات والكتاب من جراء نوعية الخدمة التي تقدمها الخطوط السعودية للركاب أرضية كانت أم جوية فلا يمر يوم إلا ونرى كاتباً أو كاتبة سعودية يبدون سخطهم على نوعية الخدمة المقدمة لهم ، ويشيدون بما كانت تقدمه لهم الخطوط السعودية سابقاً قبل عشرين عاماً ونيف ويصفون ذلك بالعصر الذهبي حسب قولهم فبعض الكتاب يشكو من كثرة أعطال أجهزة الكمبيوتر الخاصة بكونترات الحجز والمبيعات والسفر بما لا يليق بسمعة الخطوط السعودية (الذهبية ) وبعضهم يشكو من عدم رد موظفي المطار على مكالمات المواطنين التلفونية في حالة استفسارهم عن وصول أقاربهم بما فيهم سنترال المطار العام الذي خصص لهذه الخدمة عكس ما يوجد في مطارات الدول الأخرى وبعضهم يشكو من غلو أسعار التذاكر الخارجية قياساً بشركات الطيران الأخرى وبعضهم يشكو من استبدال مقاعده من الدرجة الأولى واستبدالها بدرجة أقل دون سابق إنذار ، وبعضهم أشار بأن الصحيفة الاقتصادية السعودية نشرت خبراً يفيد بأن الحكومة الأمريكية أقرت غرامة مالية قدرها (27500) دولار لكل راكب تتأخر رحلته لأكثر من ثلاث ساعات عكس ما يحدث لركاب طائرات الخطوط السعودية الذين لا يقدم لهم سوى بعض العصير والسندوتشات في حالة حدوث تأخير الرحلات مهما كانت مدة التأخير حسب شكوى المشتكين مما حدا بكثير من الركاب الاتجاه إلى شركات الطيران الأخرى، وبما أنني أحد من يهمه اعلاء اسم هذه الخطوط العريقة عالياً فإنني أهيب بالمسؤولين التي أنيطت بهم خدمة هذا الراكب الذي لولاه لما تيسر راتب الموظف بأن يتداركوا هذا الأمر قبل استفحاله لأن الخطوط الجوية السعودية كيان كبير ويحمل اسم هذا البلد العملاق الذي أصبح له اسم عالمي ولا يوجد مواطن في هذا البلد إلا وحب الخطوط الجوية العربية السعودية مطبوع في وجدانه ويسرى في شريانه كما لا يفوتني في هذا السياق إلا أن أتوجه إلى (معالي مدير عام الخطوط الجوية السعودية) الأستاذ (خالد الملحم) بأن يتكرم بإعادة النظر في موضوع اركاب أهالي موظفي الخطوط السعوديةمن أم وأب وأخوات الموظف الذين تحت إعالة أخيهم الموظف والذين صدر بحقهم صك شرعي من قبل المحاكم الشرعية بثبوت الاعالة على أن تكون قيمة تذكرة اركابهم 25% بدلاً من 50% التي خصصت للسائق والعاملة المنزلية الذين يعملون لدى الموظف حفاظاً على سمعة الخطوط السعودية وكرامة هذا الموظف الذي ينتمي لهذا الكيان وتمشياً مع منهج سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يهمه كل ما يسعد هذا المواطن ويجعله في عيش رغيد وواقع سعيد والله يأخذ بأيدي الجميع لما فيه مصلحة هذا الوطن والمواطن. والله الموفق محمد حبيب علوي كاتب وشاعر للتواصل: