الفريق الشبابي وصل إلى المباراة النهائية في البطولة التي يدافع عن لقبه فيها وهو متصدر فرق المجموعة الأولى برصيد (22 ) نقطة في الأدوار التمهيدية التي حقق فيها الشباب الفوز في سبعة لقاءات وتعادل في مباراة واحدة بينما انهزم في مباراتين اثنتين حيث فاز في افتتاح مبارياته أمام الرياض بثلاثة أهداف مقابل هدف وانهزم أمام النصر بهدفين مقابل ثلاثة أهداف وفاز على الشعلة بهدفين مقابل هدف وفاز على الوطني بهدف يتيم للاعبه ناجي مجرشي وتعادل سلبيا مع الهلال وفاز برباعية على الرياض ورد الدين للنصراويين برباعية قاسية مقابل هدفين في لقاء الدور الثاني كان لنجمه ناجي مجرشي منهما هدفان كان أحدهما من ركلة جزاء وفاز على الهلال بهدفين لفيصل السلطان وعبد العزيز اليوسف وفي موقعة دور الثمانية كان الشبابيون على موعد مع لقاء الأنصار الذي فاز فيه الفريق الشبابي على منافسه فريق الأنصار في المدينةالمنورة بهدفين نظيفين لنجميه أحمد الكعبي وناجي مجرشي من ركلة جزاء لينتقل الشباب للدور نصف النهائي في مواجهة الفتح في عقر داره بمحافظة الإحساء ويتقدم الفتح بهدفين نظيفين أنهى بهما الشوط الأول وظن الجميع أن المباراة قد حسمت لصالح الفتحاويين ولكن الشبابيين كان لهم رأي آخر من خلال الحصة الثانية التي أدركوا فيها التعادل عن طريق علي عطيف وعبد العزيز اليوسف ليتم تمديد المباراة إلى الأشواط الإضافية التي احتسب فيها الحكم ركلة جزاء للشباب سددها لاعبه عبدالله الأسطى لترتد من القائم وتعود إليه ليسددها من جديد في المرمى كهدف فوز للشباب أحدث الكثير من اللغط في الوسط الرياضي ولكنه في نهاية الأمر نقل الفريق الشبابي للنهائي القوي ليصبح الليلة وجها لوجه أمام جاره فريق الهلال في مباراة كما أسلفنا لا تعرف أنصاف الحلول ولا تقبل القسمة على اثنين أي لابد من فائز ليتوج بطلا للمسابقة ولابد من خاسر ليتقلد مركز الوصافة. يقود الفريق الشبابي حارسه حسين شيعان ومعه فيصل السلطان وناجي مجرشي وعبد الله الأسطى وبدر الحقباني وعبد الله الشهيل وأحمد الكعبي وعبد العزيز اليوسف ونايف القاضي وماجد المرحوم فهل يحافظ الشبابيون على بطولتهم المكتسبة أم يحقق الهلاليون الفوز ويستعيدون البطولة من بين براثن الشبابيين ؟.