جاءت من أرض الحجاز فاتنة لتمضي المصيف بين الروابي فأهلاً بها في زحلة ونبع الصفا ومرحباً بها بين هضوبي كيف يكون في الحجاز جمال يفوق جمال الغروبي اختارت بمصايف العابدية لينعم بجمالها ذاك الطبيعي جمال يبهر العين إذا نظرت ويفوق جمال الربوعي وأخذت تتيه بين نبع الباروك والصفا وزاد النبع جمالاً كالساجبي لها لحاظ كموج البحر بارقة إذا نظرت أنها السحر الرهيبي وحديثها عذب شجي يحيى القلوب بحب بهي وصوتها تغريد الطيور وقلبها حنون أبي وابتسامتها سحر العيون وقلبها حنون وفي ودار حديثها مع السامرين وكان حديثها عذب شجي وثغرها يبهر العيون ويفوح منه عطر ندي