أبدى مسؤول الاحتراف بنادي الهلال الدكتور عبدالله البرقان اعتزازه بجماهير نادي الوحدة وقال «الجمهور الوحداوي هو الجمهور المثالي في الملاعب السعودية وطوال تاريخي الرياضي سواء لاعب أو إداري لم أعهد على الجمهور الوحداوي إلا المثالية والأخلاق الحميدة ليس أمام الهلال فقط بل أمام كافة الفرق في حالة الفوز أو الخسارة والتاريخ يسجل ذلك لأبناء مكة الذين سجلوا أفضل حضور على كافة الأصعدة، إلا أن ما حدث في المباراة الأخيرة أمام الهلال دخيل ولا يمثل الجمهور الأحمر وأنا أؤكد أن هناك أموراً مدبرة من فئة معينة، حيث كانت كميات المياه كبيرة جداً وتثير الاستغراب إلى جانب إصرار الجمهور على المخالفة حتى عندما حاول اللاعب الخلوق نواف التمياط تهدئة تلك الجماهير قذفته بقوارير المياه وهذه ليست أخلاق الجمهور الوحداوي على الإطلاق، كما أن هناك جماهير أصرت على النزول إلى أرض الملعب في حادثة هي الأولى في ملعب الشرائع كل هذه المعطيات تؤكد أن هناك تقصداً للهلال كما أن سرعة اتخاذ قرار العقوبة كان محل الاستغراب». وأضاف البرقان «كنا ضيوفا على نادي الوحدة وهم من يحدد كافة الأمور وليس من شأن الهلال التدابير الأمنية ومن غير المعقول أن تتم معاقبة الهلال بنقل مباراته المقبلة في نصف نهائي كأس الملك خارج ملعبه فهذا فيه من الإجحاف بحق فريقنا وأنا لست ضد أي عقوبات تأديبية ضد من يخالف إلا أن الهلال ليس له ذنب في هذه القضية لا من قريب ولا من بعيد، وأنا هنا أؤكد أن التايب يستحق العقوبة ولكن ليس بأربع مباريات وهناك حوادث مماثلة اتخذت فيها عقوبات أخف بكثير». وحول تلميحه إلى وجود أياد خفية كانت تتعمد الإطاحة بالهلال تحت طائلة النظام قال «لا نستبعد ذلك فبإمكان أي عشرة أو عشرين شاباً أن يرتكبوا مثل هذه الأخطاء ويحمل النادي الذنب ويتضرر إلا أن الهلال هو فريق كبير وكبير جداً ولن نتنازل عن كأس الملك مهما كلفنا ذلك من ثمن». وعن تجديد عقد طارق التايب قال «التايب وقع رسمياً لسنة مقبلة، وأكد لي أنه لن يغادر إلى أي ناد سعودي أو خليجي مهما كان العرض وأنا شخصياً اطلعت على عروض مغرية جداً لطارق التايب عن طريق مدير أعماله إلا أن طارق كان وفياً للهلال وفضل البقاء في الهلال بأقل من العروض الأخرى وهو لاعب كبير ونعتز ببقائه في الهلال». وختم حديثه وقال «تفاريس سيجدد قريبا كون أمره مرتبط بناديه الأصلي إلا أننا على وشك الانتهاء من تجديد عقده لنطوي صفحة المحترفين الأجانب باكرا سواء استمر ليلو أو عرضناه للإعارة وبحثنا عن من هو أفضل منه».