اعترف النيجيري المتهم بتنفيذ محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية يوم عيد الميلاد للمحققين بأن حوالى 20 انتحاريا تدربوا في اليمن على تنفيذ هجمات مماثلة. ونقلت شبكة (سي بي أس) التلفزيونية الأمريكية عن مسؤولين في الاستخبارات البريطانية قولهم إن النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب (23 عاما) (تباهى بأن حوالى 20 شابا مسلما آخر تدربوا في اليمن على استخدام التقنية نفسها لتفجير طائرات). ومثل عبدالمطلب، يوم الجمعة للمرة الأولى أمام محكمة فدرالية في ديترويت (ميتشيغان، شمال) حيث دفع ببراءته من التهم الست الموجهة إليه . وبينها (محاولة قتل) و(محاولة استخدام أسلحة دمار شامل). ولم تكشف السلطات عن نتيجة تحقيقاتها مع المتهم النيجيري، الذي استجوبه خصوصا عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، مكتفية بالإشارة إلى أنه زودها بمعلومات (مفيدة). ولاحقا أكد الشاب النيجيري للمحققين أنه تلقى تدريبا في اليمن لتنفيذ عمليات إرهابية في معسكر للقاعدة. ومذ ذاك، أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عن محاولة الاعتداء.