دشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة صباح أمس حملة التطعيم ضد مرض الأنفلونزا المستجدة H1N1 لطلاب المدارس الابتدائية وذلك بمكتب سموه بمحافظة جدة بحضور مدير الشؤون الصحية بالمحافظة الدكتور سامي بن محمد باداود ومساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية الدكتورة نهى بنت أحمد دشاش بالإضافة إلى الطاقم الطبي والأطفال المطعمين. من جانبه قدم مدير الشؤون الصحية بجدة شكره وتقديره لسمو محافظ جدة على متابعته المستمرة لمستجدات المرض ووضع المستشفيات والمرافق الصحية بالمحافظة ومدى جاهزيتها لاستقبال اية حالات مرضية للإنفلونزا المستجدة.. كما ثمن باداود توجيهات سمو الأمير مشعل الدائمة بضرورة الاهتمام بالمرضى وتقديم افضل الخدمات الصحية والعلاجية لهم. وقد طمأن الدكتور سامي باداود المواطنين والمقيمين بقوله أن التطعيمات الخاصة والتي إستوردتها وزارة الصحة آمنة وغير ضارة مشيراً إلى أن آثارها الجانبية تكاد لاتذكر ولايوجد خوف منها. وأهاب مدير صحة جدة بجميع أفراد وشرائح المجتمع بأن يشجعوا أبناءهم على أخذ التطعيمات الخاصة بهذا المرض لكي لايكونوا عرضة للإصابة به وبالتالي يصبح الآباء والأمهات سبباً رئيسياً في تدهور صحة أبنائهم لمجرد اعتقادهم بوجود مخاطر وآثار جانبية للقاحات الإنفلونزا المستجدة مع عدم صحة هذه الاعتقادات. وأكد أن وزارة الصحة لم تقم بإحضار هذا اللقاح إلا بعد التأكد من سلامته من الناحية الصحية وخلوه من اية مواد ضارة على صحة الانسان واكبر دليل على ذلك هو ان جميع المسؤولين والقياديين بوزارة الصحة قد أخذوا التطعيمات كغيرهم من عامة الناس ولم يحدث لهم اي مكروه ولم يتم تسجيل اي مشاكل من جراء ذلك بفضل الله ورعايته. من جهة أخرى اجتمع محافظ جدة بمكتبه أمس مع رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبد الحفيظ نواب وفريق العمل الفني . ورحب سموه في مستهل الاجتماع بالجميع , كما تم تقديم عرض فني اشتمل على ثلاثة محاور المحور الأول: دراسة لمشاكل السيول بشكل عام وسيول وادي قوس بشكل خاص مع تحليل الأسباب التي أدت إلى الكارثة على الأحياء الشرقية بمحافظة جدة واقتراحات الحلول العاجلة التي سبق وأن أبداها سموه وأمر بتنفيذها للحد من المشكلة مع جهات الاختصاص ودراسة حلول أضافية ينبغي إجراؤها للحد من المشكلة في حالة حدوث سيول في الوقت الحالي . المحور الثاني تم خلاله تقديم عرض عن بحيرات الصرف الصحي والمشاكل المتوقعة وتقديم الحلول العاجلة والفورية التي يجب أن تتخذ لمعالجة الوضع بينما لو تم حدوث أي مشكلة في السدين الترابي أو الاحترازي . المحور الثالث تم التطرق فيه إلى التوصيات القائمة على هذه المشكلات بالإضافة إلى إجراءات الإنذار المبكر في هذه المناطق. واستمع الجميع في ختام الإجتماع إلى توجيهات سمو محافظ جدة الكفيلة بالعمل على تضافر الجهود مع الجهات المختصة تحقيقاً لما يحقق الصالح العام وتسخير كافة الإمكانات للوصول إلى أفضل الحلول لخدمة المجتمع .